علمت حياد24 بتفاصيل ما تتعرض له عدد من النساء المتعاقدات مع الشركة المسيرة للمركب الرياضي والترفيهي التابع لشركة فوسبوكراع، والذي يقع بين مطار الحسن الأول بالعيون ومركب الشيخ محمد الاغظف.

وحسب ما توفرت عليه حياد24 من معطيات ووثائق، فإن الأمر يتعلق بسوء التعامل الموارد البشرية المتعاقد معها، خاصة موظفات الاستقبال وكذا المساعدة الإدارية.

وحسب وثائق اطلعت عليها حياد24، فإن توظيف هؤلاء النساء كان في البداية بموجب عقد محدد المدة في ثلاث أشهر، ثم تم تجديد العقد بنفس الصيغة بعد ذلك بستة أشهر أخرى قابلة للتجديد براتب قار يتمثل في 3000 درهم، مع زيادة 200 درهم بعد ذلك، وهو ما لا يرقى لرواتب موظفي مؤسسات تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، وما قد لاينسجم مع دفتر التحملات الملزم للشركة المسيرة لهذا المرفق الرياضي.

كما توصلت حياد24 بتفاصيل حالة سوء التعامل مع متعاقدة، والتي تم الاتفاق معها على الإشتغال كمساعدة في الإدارة، بعد شهر تدريب أثبتت فيه حسن عملها.

وبعد نهاية العقد المحدد الفترة، وانتظار هذه الموظفة إمضاء عقد جديد، تفاجأت يكون العقد مرتبط بمنصب الإستقبال وليس بمنصب مساعدة في الإدارة، وهو ما استفسرت عنه رئيس المشروع الذي عبر، حسب الرواية التي توصلنا بها، بوجود خطأ في العقد.

وظلت المعنية بالأمر تنتظر لقرابة ثلاث أسابيع وهي تشتغل بدون عقد، في انتظار تصحيح العقد، للتفاجأ بتعليمات من إدارة المشروع تفيد بمنع كل من لم يوقع العقد من دخول المركب الرياضي.

وبعد تضارب إجابات كل من رئيس المشروع ومدير المشروع التابعين للشركة المكلفة بتسيير المركب، اتجهت المعنية بالأمر إلى المكلف بالمركب التابع لإدارة فوسبوكراع لوضعه في الصورة، هذا الأخير الذي قال لها ان الشركة رفعت تقرير عن سوء خدمات هذه الموظفة، وهو ما لادليل له اثناء فترة العمل والتدريب.

وبعد مواجهة الشركة المعنية بالأمر بالمعطيات أعلاه، تحفظ ممثل الشركة أو من في حوزته رقم هاتف الشركة التفاعل او الإدلاء بأي تصريح، ما يفتح باب الأسئلة على مصراعيها حول تدبير هذه الشركة للعنصر البشري واستغلال وفرة حاملي الديبلومات، هذا ناهيك عن قدومها من الجديدة للإستفادة من صفقة بالعيون ما يطرح اكثر من علامة استفهام.

في ظل كل هذا، قالت مصادر حزبية ونقابية لحياد24 عزمها الدخول على خط ما يقع للمتعاقدين مع هذه الشركة المسيرة للمركب الرياضي/نادي فوسبوكراع بالعيون.