بعد انتظار دام حوالي ثلاث ساعات، مؤشر ينضاف إلى مؤشرات أخرى عن سوء التنظيم، استقبلت الجهة المنظمة أمام باب قصر المؤتمرات حمدي ولد الرشيد والوزيرة عواطف حيار التي رافقها والي جهة العيون دون أن يدخل لهذا النشاط..

حالة تنافي واضحة عرفها هذا النشاط الموسوم بعناوين أصبحت “موضا”/”ترند” لكل راغب في الظفر بدعم ما، كما هو حال موجة التمكين الاقتصادي للنساء. وكانت أبرز الجهات الداعمة لهذا النشاط هي المجلس البلدي لمدينة العيون الذي تعتبر رئيسة الجمعية المنظمة للنشاط عضوة فيه بل نائبة للرئيس.

هناك من رجح كون حالة التنافي هذه هي من دفعت بوالي الجهة بعدم المشاركة، خاصة انه يعرف انه سيكون ضمن نشاط استقلالي وليس نشاط للمجتمع المدني.

وبعد قدوم الوفد وتقديم رئيسة جمعية جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والطفل التي ألقت الكلمة بصفتها رئيسة، انبرى حمدي ولد الرشيد للكلمة والتي أطال فيها بشكل كبير متحدثا عن “انجازات حزبه والحكومة”.

في ذات السياق ذهبت الوزيرة حيار إلى إبراز أهم ما جاءت به وزارتها من سياسات مرتبطة بالبرنامج الحكومي وكذلك البرنامج الملكي الخاص بالتغطية الصحية وغيرها. لينتقل النشاط من افتتاح لنشاط جمعوي إلى مهرجان انتخابي لحزب الاستقلال خاصة في ظل حضور عدد من أطر الوزارة من أبناء الأقاليم الجنوبية والذين يحملون قبعات استقلالية.