بعد أسابيع قليلة على تدشين المديرية الجهوية للشباب ودار الشباب الوحدة، بمدخل شارع السمارة، تدفقت مختلف الأنشطة الثقافية، الفكرية والتربوية على هذه المعلمة الجديدة.

وإذا كانت بعض المرافق في جودة جيدة، أبرزها مقر المديرية الجهوية للشباب، إلا أن ازدحام الكراسي بقاعة العروض والتصاق بعضها ببعض أثار حفيظة وعدم ارتياح كثير من الحاضرين لمختلف الأنشطة بهذه القاعة.
ويرى مرتفقون أن اقتراف خطأ جسيم من هذا الحجم، في ظل تراكم التجارب في مجال البنايات والمعمار لايمكن أن يغتفر، مطالبين بمحاسبة الشركة التي قامت بإنجاز هذه القاعة، وتعديل أخطاءها لضمان أريحية المرتفقين.

وعاينت حياد24 بالفعل ضيف المسافة بشكل كبير بين كراسي مدرج هذه القاعة، ما يجعل الجلوس صعبا لدى العديد من الأفراد، هذا ناهيك عن إغفال جانب الولوجيات الخاصة بالاشخاص في وضعية إعاقة ضمن ذات القاعة.