عقد عدد من مكونات قبيلة إزركيين، مساء أمس السبت، لقاء بمنزل الناشط السياسي والحقوقي كاي ولد سيدي يوسف، على إثر هجوم جماهي جماعي تعرض له هذا الأخير.

وحسب الإخبار الذي توصلت حياد24 به، فإن كاي ولد سيدي يوسف يتهم في ما تعرض له، “مجموعة من قبيلة الرقيبات تفوق 30 شخصا ضمنهم إثنان من شيوخ تحديد الهوية يتزعمهم المدعو ابراهيم ولد باهية ولد النوف”.

وقال ذات المصدر أنه بعد استجماع المعطيات اللازمة ودراسة الموضوع تقرر تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع عن كتب في انتظار ما ستؤول له التحقيقات الجارية من طرف السلطات القضائية المختصة.

وكتبت حياد24 بتاريخ 27 نونبر خبر مهاجمة مجهولين “اكاي ولد سيدي يوسف” بعد تصريحاته ضد حمدي ولد الرشيد. حيث علمت حياد24، بتعرض “إكاي ولد سيدي يوسف” الناشط السياسي وأحد ضحايا البوليساريو، لهجوم من طرف مجهولين، وذلك بعد تسجيل صوتي بثه المعني بالأمر في أحد غرف الواتساب وانتشر بشكل كبير، ينتقد فيه زيارة حمدي ولد الرشيد للداخلة، والذي اعتبرها “إكاي” زيارة يقوم بها لوبي الفساد المستفيد من النزاع في الصحراء.

وفي إتصال هاتفي أجرته حياد24 بنفس التاريخ، أكد “إكاي ولد سيدي يوسف” تعرضه لاستفزاز من طرف قرابة 20 شخص، قدموا بسياراتهم وعلى أرجلهم، حيث قام هؤلاء بوصف الرجل بنعوت وأوصاف مهينة، من ضمنها “العمالة والتخبار مع أجهزة المغرب”.

وقال “ولد سيدي يوسف” في ذات الإتصال أن المجموعة قدمت لأجله قرب شارع24 وبالضبط بسوق النساء او سوق موريتان، مباشرة بعد آذان صلاة العشاء مساء أمس السبت.

وأبرز المصدر ذاته أنه لم يتعرض لأية إصابة أو محاولة ضرب، فحسبه ظل هؤلاء “ينبحون” محاولين تخويفه وإرهابه، بسبب انتقاده الحاد لزيارة حمدي ولد الرشيد للداخلة، وإثارته جملة من النقط الحساسة ضمن تسجيل صوتي له.