حياد24- هيئة التحرير

خرج يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، برسالة مفتوحة موجهة لمن قال عنه صاحبها انه وجه له رسالة خاصة، وخاطبه في بدايتها بالقول: (واقول له بداية من يده في الماء ليس كمن يده في النار…) وهي إشارة ربما لمعاناة النقابات التي وجدت نفسها في مواجهة الشغيلة التعليمية الغاضبة… علما ان الرسالة حملت إشارات بل واتهامات قوية بتكرارها عبارات من قبيل “تجار التعليم و الأزمات” و”منتهزي فرصة إطالة الأزمة لتحقيق مآرب سياسوية ونقابوية وتجارية او الحفاظ على كراسي..”

وتأتي خرجة علاكوش هذه بعيدا عن دعوة نقابته الأخيرة لرجال ونساء التعليم للالتحاق بفصولهم الدراسية في انتظار ما سيسفر عنه الحوار الجديد بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الذراع النقابي لأحد أحزاب الحكومة الحالية التي يتزعمها أخنوش والتي يفترض ان يتحاور علاكوش وأصدقاؤه معها، ركز في رسالته على صفته التنظيمية كمسؤول منتخب والتي لا يمكن تعطيلها الا من طرف مؤتمر الجامعة أو باستقالته الشخصية ما استبعده هو نفسه في الوقت الراهن، وكأنه يخاطب جهة معينة تمارس عليه نوعا من الضغط بل ويوجه لها اتهامات مبطنة لمن وصفهم بتجار التعليم وسماسرته.

في ذات الإطار قال نفس المصدر في رسالته: “وأنا واحد من الأسرة التعليمية وأيضاً بصفتي كاتبا عاما “منتخبا” للجامعة الحرة للتعليم (لكي اوضح لك لايمكن ان يعطل هذه الصفة تنظيميا إلا المؤتمر العام أو برغبة شخصية مني لكن استسمحك أني لن استسلم أمام رغبات أولياء نعمتك و إن شاء الله سأقاوم تجار التعليم وسماسرة الاختلاف والخدمات المسبوقة الدفع الذين تنشط تجارتهم عند كل أزمة”.