مع ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون وفي إطار الع.دو.ان على غزة، أصدرت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في الرباط بيانا للرأي العام حول المستجدات السياسية وطنيا ودوليا.

ففي السياق الدولي، يقول البيان: “تسجل اللجنة المركزية لحزبنا مسار التحولات الخطيرة للهيمنة الإمبريالية بتعدد مخاطبيها السياسيين ونفوذ النظام الرأسمالي المتوحش في إحكام سيطرته على دواليب الإقتصاد العالمي عبر مؤسساته المالية، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وشركاته العابرة للقارات واستمرار فرض عدوانه الطبقي على الشعوب ..”.

وبخصوص السياق الوطني، يرى حزب الطليعة بأن: “استمرار الاختيارات الطبقية اللاشعبية للطبقة الحاكمة والانصياع لتوصيات المؤسسات المالية العالمية.. وما نتج عن هذه الإخيارات، من تداعيات اقتصادية واجتماعية، تمثلت في تردي الأوضاع المعيشية لعموم الجماهير الشعبية من الطبقة العاملة وعموم الجماهير، وفي ارتفاع فاتورة المعيشة وهزالة الأجور..”.

وقد عبر الحزب عن: ” دعوة جل المناضلين الذين تم ترحيلهم من حزبنا إلى مواقع سياسية أخرى عن سبق ترصد، وبخلفية تعليب المشهد اليساري التقدمي تحت يافطة توحيد اليسار على مقاس الديمقراطية الاجتماعية وفي شكلها المشوه، نكاية بحزبنا وبثراته النضالي والمرجعي والفكري وبما تشتهي بعض الجهات الحاقدة على الحركة الاتحادية الأصيلة، إلى إعادة النظر في التقديرات والخطوات الغير المدروسة والمتسرعة التي تم اتخاذها”.