قال نائب الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالاتحاد المغربي للشغل بالعيون الحسين إبلهاس، في استقالة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه «بعد إصدار لوائح التوقيفات في صفوف رجال التعليم ، طلبت من المكتب الجهوي ضرورة عقد لقاء مع مدير الاكاديمية للمطالبة بتسريع الاجراءات اللازمة لعودة الموقوفين لعملهم، وانعقد اللقاء فعلا بحضور حوالي 10 رفاق من المنتسبين وبعد نقاش مسؤول، صرح مدير الاكاديمية(السابق) بما لا يترك مجالا للتأويل ان رفيقنا الكاتب الاقليمي هو من كان وراء توقيف استاذين يعملان بالمؤسسة التي يديرها ليتبين انه عوض ان يكون المدافع عن رجال التعليم اصبح سبب معاناتهم».

وعبر نائب المصدر عن أسفه على استقالته «من كل مهامي التنفيدية و التقريرية بكل من المكتب الاقليمي و التنسيقية الجهوية للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغرلي للشغل) بعدما اصبح مستحيلا الاستمرار في العمل مع من يتوليان زمام الامور جهويا و اقليميا بهذه المنطقة و اللذان يعملان بشكل انفرادي مهمشين كل الطاقات الملتحقة بالجامعة الوطنية».

وعرج المصدر نفسه على عدد من الأسباب الأخرى التي كانت وراء استقالته، والتي توضح ضعف التسيير النقابي في مركزيته واستمراريته، منها حسب المصدر «مباشرة بعد توليهم زمام امور النقابة، تم تهميش كل اعضاء المكتب السابق ليلتحق جلهم باحدى النقابات، والتحق الكاتب الاقليمي لاشتوكة ايت باها بالعيون خلال الحركة الوطنية لموسم 2021/ 2022 ولم يستقبل ولم يستدع قط لاي اجتماع الا مرتين بدعوة من. كم التحق بالعيون في نفس الحركة 2021/2022 الكاتب المحلي لكلميم ولحد الان لم تطأ قدماه مقر النقابة».

وأضاف الحسين إبلهاس، قيدوم العمل النقابي الأستاذي من داخل النقابة الزرقاء، أنه قد التحق كذلك «خلال نفس الموسم 2021/2022 بالعيون الكاتب الاقليمي لطرفاية ليجد نفسه مهمشا وخارج اللعبة، والتحق خلال هذا الموسم 2023/2024 المناضل الذي كان وراء اشعاع النقابة بطرفاية ولم يتم قط استدعاؤه او اشراكه في انشطة المكتبين لا الجهوي ولا الاقليمي».

وانتهى المصدر، زيادة على ماسبق، إلى وصف هذه الصورة بارتماء «الرفيفين في احضان الادارة حيث لم يسبق من الجامعة الوطنية ان تقدمت باحتجاج او بيان او وقفة ضد اي من الادارتين الجهوية والاقليمية رغم تسجيل مجموعة من الخروقات والتجاوزات بل اصدرت بيانات مساندة لمدير الاكاديمة وقت كانت النقابات الاخرى تحتج وتصدر بيانات وتنظم وقفات ضد مجموعة من التجاوزات فاصبحنا ننعت باننا الذراع المسلح للادارة».