نحن عائلة الفقيدة بنينة المحمودي المحررة القضائية بمركز القاضي المقيم بميدار، والتي انتقلت الى روح بارئها يومه الثلاثاء الموافق ل 2023/11/28 بمدينة اكادير على إثر مضاعفات نتيجة لصدمة ألمت بها جراء قرار الانتقال الذي أتخذ في حقها من طرف المسؤولين القضائيين بمركز ميدار، حيث أن الفقيدة اشتعلت في المركز مدة تزيد عن السنتين قبل أن يصدر قرار انتقالها الى مركز القاضي المقيم بوجدور منذ شہر اکتوبر 2022 في الدورة العادية للانتقالات، للإلتحاق بالزوج، الا ان هذا القرار لم يفعل في انتظار التحاق موظفين جدد لتعويض الفقيدة حسب تبريرات المسؤولين عن الموضوع واستمرت الفقيدة تزاول مهامها بكل جدية وتفاني في انتظارتفعيل القرار الى غاية شهرنونبر 2023 ،حيث ان الفقيدة أخبرت مطلع الشهر السالف الذكر بقدوم الموظف الجديد الذي سيعوضها وتعمل لمدة ثلاث ايام على تسليم كل الملفات التي كانت تشتغل عليها للموظف الملتحق.

لتتفاجأ في اليوم الرابع بتسليم قرار الانتقال لزميل لها بنفس المركز عوضا عنها والاحتفاظ بالفقيدة تحت ذريعة الموارد البشرية التي يتوفر عليها المركز لتدخل الفقيدة في حالة صدمة نتيجة الظلم والحيف الممارس عليها ، لتعيش الفقيدة حالة نفسية مزرية قبل ان تستنجد بأمها واخيها ليغيثوها على وجه السرعة بمدينة ميدارلتفقد بعدها العقل وتدخل في حالة هستيرية اضطرت العائلة معها الى الانتقال بها الى مستشفى الامراض العقلية بأكادير وحيث لم تستمر الفقيدة في نفس الحالة منذ اعلان هذا القرار الجائرفي حقها سواء خمسة ايام لتنتقل روحها الى بارئها بفعل آثارالصدمة، مخلفة حالة صدمة داخل عائلتها ومختلف معارفها.

وعليه تدين عائلة الفقيدة بأشد العبارات وتندد بما حل بفلذة كبدها جراء قرارات جائرة ازقتها روحها، وتؤكد بأن الأمرلم يعد يعني انتقال موظف بل أصبح جريمة قتل مكتملة الأركان وتطالب بالقصاص وفتح تحقيق نزيه في النازلة ومحاسبة الجناة، ولن يهدأ للعائلة بال ولن يهنأ لها عيش الا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء.

وتؤكد العائلة بانها لن تتوقف عند هذا البلاغ وستتخذ أي شكل قد تراه مناسبا الى حين تحقيق العدل وانصاف روح بنينة.

حرربالعيون بتاريخ 2023/12/01