اشرت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي «أربعاء مول البركي» بإقليم آسفي، مؤخرا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول قضية افتضاض بكارة قاصر، عمرها 14 سنة، على يد ابن عمها، البالغ من العمر 15 سنة، والتسبب في حملها، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها.

وفي تفاصيل هذه الفضيحة الجنسية، فقد كان المشتبه فيه قد ربط مع قريبته علاقة عاطفية وهو في سن 14 سنة، قبل أن تمتد العلاقة لعام كامل جعلتهما ينتقلان من تبادل القبل إلى ممارسة الجنس.

هذا، و حرك تعلق الطرفين اللذين يتميزان بقصر الإدراك، ببعضهما البعض وممارساتهما السطحية غريزتهما الجنسية، ليقررا الشروع في الممارسة على طريقة الأزواج، دون إدراك عواقب سلوكهما المتهور، قبل أن يتم افتضاح القضية الذي تم بناء على قرار والد الضحية القاصر التقدم بشكاية ضد المشتبه فيه، كشف فيها افتضاض بكارة ابنته والتسبب في حملها، متهما ابن أخيه القاصر بالوقوف وراء الفضيحة الأخلاقية، وهي الشكاية التي تفاعلت معها مصالح الدرك الملكي بإيقاف المشتبه فيه وفتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة في الموضوع.

و بحسب المصدر ذاته، فإن القصة بدأت بإعجاب القاصر بابنة عمه، قبل أن يتطور الإعجاب بينهما إلى علاقة حب وانسجام، مضيفة أنه في الوقت الذي اعتقد فيها القاصران أن الأمور لن تفتضح ما داما يمارسان الجنس، قبل عام دون مشاكل، وجدا نفسيهما في ورطة يصعب الخروج منها، بعد افتضاض بكارة القاصر وظهور علامات الحمل.

و اكتشفت أسرة الضحية ما وقع، بعدما أثارت علامات الحمل عليها شكوك والدتها، التي قررت إخضاعها لفصح طبي، كشف حقيقة صادمة مضمونها أن الطفلة حامل في شهرها الخامس. وحاصرت الأم ابنتها متسائلة عن الفاعل، قبل أن تجيب الفتاة بعفوية أن المتهم ليس سوى أقرب الناس وهو ابن عمها القاصر، الذي كان يمارس معها الجنس منذ مدة طويلة.