توصلت حياد 24 بمعطيات حصرية حول اعتصام مفتوح بلغ ليلته العاشرة أمام بناية المركب المنجمي للفوسفاط بابن جرير، تجسده التنسيقية الإقليمية لمعطلي الرحامنة تحت شعار “الثروة الفوسفاطية كفيلة بتحقيق العدالة الاجتماعية”.

وقد جسدت التنسيقية اعتصامات إنذارية بداية شهر دجنبر الجاري، لكنها لم تتوصل برد حاسم من الأطراف المعنية، لتدخل في معتصم مفتوح بداية من يوم 13 دجنبر 2023.

وعن الأسباب الرئيسية لهذا الإعتصام، صرحت لجنة التواصل الخاصة بمكتب التنسيقية، بضرورة توفير الشغل داخل أروقة الإدارة الفوسفاطية التي تحتمل أكثر من 2500 منصب عمل لأبناء المنطقة بالدرجة الأولى، وأيضا تنديدها بإقصاء معطلي ابن جرير والنواحي وعدم استفادتهم من التكوين والتأطير الذي سبق تدشين “المغسلة الفوسفاطية”.

هذا وشهد المعتصم خلال يومه الأول منعا من طرف السلطات، الشيء الذي عبر عنه مناضلوا التنسيقية بـ: “تم قبل قليل تدخل وفض الإعتصام من أمام المركب المنجمي بإبن جرير من طرف قائد المقاطعة الثالثة.. وذلك من خلال استعمال جميع أنواع التعذيب اللفظي والجسدي والنفسي..ثم نقل أحد أعضاء التنسيقية للمستشفى الإقليمي”، ووفقا لبيانات التنسيقية فمحاولات فض المعتصم تجاوزت الخمس مرات، لكنها لم تثنهم عن خطوتهم النضالية.

وعن الوضع الصحي الذي يعيشه المعتصمون لليوم العاشر على التوالي، يسجل حالات سقوط نتيجة البرد القارس بالمنطقة، وكذلك إصابات متفاوتة نتيجة لمحاولات فض الإعتصام من قبل سلطات المنطقة.