أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن معظم مؤشرات التنمية البشرية على مستوى مناطق الواحات والأركان تظهر “تحسنا ملحوظا”.

وأبرز صديقي، الذي ترأس الدورة العاشرة للجنة التوجيه الاستراتيجي للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، خفض معدل الفقر وتحسين الولوج إلى البنية التحتية الأساسية في هذه المناطق.

ونقل بلاغ للوزارة عن صديقي قوله إن المسار الذي سلكته الوكالة منذ تقديم استراتيجيتها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أكتوبر 2013 بالرشيدية، “مسار نموذجي” بفضل انخراط وتعبئة جميع الجهات الفاعلة في الإقليم.

وشدد الوزير أيضا على أهمية التنسيق والتقارب في الإجراءات والشراكة بين جميع الفاعلين في التنمية الترابية، مؤكدا على مواصلة الجهود المبذولة في تحديد أولويات محاور النموذج التنموي الجديد، ولا سيما المكونات المتعلقة بالتشغيل وإدماج الشباب والنساء وجميع مغاربة العالم.