طرحت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سيناريوهات محددة لتعويض زمن الهدر المدرسي عقب الإضرابات التي يشهدها قطاع التربية والتكوين، وذلك في إطار تكذيب الشائعات التي تروج لفكرة “سنة بيضاء”.

وقد شرعت الوزارة الوصية على القطاع في إعداد خطة لما سيصبح عليه العام الدراسي الحالي، فحسب السيد محمد أضرضور، المكلف بتدبير مديرية الموارد البشرية، يتمثل السيناريو الأول في “التصرف في العطل البينية”، حيث سيتم زحزحتها بطريقة لا تؤرق التلميذ والأستاذ، فيما يكون السيناريو الثاني على شكل تمديد للسنة الدراسية لشهر إضافي.

وفي الأخير تبقى هذه السيناريوهات خاضعة للإتفاق المرتقب بين التنسيقيات وممثلي الحكومة مساء هذا اليوم، حيث يتوجه الرأي العام الوطني إلى عودة الدراسة وتسبيق مصلحة التلميذ في هذه الضرفية.