قال المالكي، في كلمته الأخيرة خلال دورة مجلسه صباح اليوم الثلاثاء، إن مجلسه خصص عدة اجتماعات لتقاسم التشخيص مع خبرائه، ومختلف الفئات الممثلة داخله، عبر “رؤية المجلس لهذه المستجدات، والتداول في شأنها وتأثيرها على الأهداف الكبرى للإصلاح، على المدى القريب والبعيد”.

وقال المالكي في كلمته بأن: “إعلاء ثقافة الحوار بين كافة الفاعلين ومختلف مكونات المنظومة التعليمية”، لا تتحقق إلا بـ “استحضار المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات، وتحسين ظروف عمل نساء ورجال التعليم وضمان حقوقهم، وتدقيق معايير توظيفهم وتكوينهم وترسيخ الالتزام بواجباتهم المهنية، عناصر أساسية في الارتقاء بمقومات جودة مؤسسات التربية والتكوين، وتحقيق الارتقاء الفردي والمجتمعي”.

وأكد السيد المالكي بأن: “الأمل الذي يحدونا جميعا، هو تدارك النقص المهول على مستوى الزمن المدرسي، باعتباره الركيزة الأساسية للعملية التربوية برمتها”، وبالتالي “وجب حسن تدبيره واستغلاله بشكل هادف ومعقلن، تجنبا لمزيد من الضياع والهدر، وحتى يستفيد المتعلمون من مختلف الأنشطة التربوية والمهارية، وكل ما يرتبط بالفضاء التربوي والعملية التعليمية التعلمية”.