انتخبت “زكية الدريوش” لمنصب نائبة أولى لرئيس اللجنة الدولية للمحافضة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي.

وقد عبرت كافة الدول المغاربية والبلدان الإفريقية المشاركة في المؤتمر الوزاري المعني بالتعاون في مجال مصايد الأسماك بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، وبلدان أمريكا ومصر وآسيا التي عرفت مشاركة اليابان، عن تأييدها وتزكيتها لمنصب زكية الدريوش.

وفي تصريح لها خلال الاجتماع العادي الثامن والعشرون للجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي وسط العاصمة المصرية القاهرة الإثنين الماضي، أكدت النائبة التزام المغرب المتواصل بإجراءات الحفاظ على أسماك التونة داخل بيئتها الطبيعية خصوصا في سياق يتسم بتحديات كبيرة متعلقة بحفظ الأنواع البحرية التي صارت مهددة بفعل التغير المناخي والتلوث والصيد الجائر. بالإضافة إلى أن توافر أسماك التونة في المحيط الأطلسي يدفع أنواع غازية أخرى كالدلافين قارورية الأنف إلى الهجوم عليها وهو الأمر الذي صرحت زكية بأن له انعكاسات خطيرة.

من المعروف أن زكية الدريوش ابنة الدار البيضاء لها خلفية علمية كبيرة وتجارب عملية عديدة مكنتها من دخول سلك الوظيفة العمومية مبكرا كإطار لإدارة الصناعات السمكية ثم مديرة لهذه الإدارة سنة 2008، حاصلة على دبلوم مهندس في التكنلوجيا الحيوية ببلجيكا ودبلوم الدراسات العليا في الصيدلة بباريس بالإضافة إلى مجموعة من الشواهد الأخرى التي تبرز المكانة العلمية لها.