وجهت المستشارة البرلمانية هناء بنخير، عن فريق الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا لوزير الثقافة والشباب والتواصل حول دعم وتأهيل المقاولات الصحفية بجهة العيون الساقية الحمراء.

وطبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي لمجلس المستشارين ألتمست المستشارة من رئيس مجلس النواب رفع السؤال التالي إلى السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل. معتبرة ضمن سؤالها أن المقاولات الصحفية المتواجدة بجهة العيون الساقية الحمراء تعيش «وضعية صعبة بسبب انعدام المداخيل وغياب أي برنامج تنموي يستهدف هذه المقاولات من حيث التكوين والتأهيل والدعم ، رغم الدور الطلائعي للإعلام الجهوي بأقاليم هذه الجهة (السمارة -العيون- طرفاية-بوجدور)، وخصوصا في الدفاع عن القضايا العليا للوطن، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، وذلك في ظل وجود إعلام معادي للوحدة الترابية للمملكة، ومدعوم بجميع الوسائل من طرف أعداء الوطن».

وأضافت المستشارة الشابة أن «النصوص القانونية والتنظيمية المنظمة للولوج الى مهنة الصحافة وشروط الحصول على الدعم العمومي لم تراعي الخصوصية المجالية للجهة» فحسبها فإن «المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة بهذه الجهة يهددها شبح الإفلاس، وفي حاجة ماسة الى مبادرات استعجالية لبقائها، كإحداث صندوق جهوي بشروط جهوية يسهر عليه القطاع الوصي، شأنه شأن صندوق دعم المركز السينمائي المغربي الصنف المتعلق بالأفلام الوثاقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، كتمييز إيجابي في هذه المنطقة».

وانتهت المستشارة عن النقابة الوردية إلى سؤال الوزير عن «الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل تأهيل ودعم الصحافة الجهوية في مجال صحراوي مغربي قادرة على التأثير، وعلى أداء واجبها المهني في الصحراء المغربية انتصارا للقضية الوطنية وللمصالح العليا للمغرب؟».