صرح عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية،خلال سؤال كتابي موجه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تتداول أخبارا مفادها إعفاء عدد من القيمين الدينيين من مهامهم بسبب ما قد يعبرون عنه من استنكار للج.رائم الصه.يونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وفي حق المآثر المقدسة، وهي الج.رائم التي أدانها عموم الشعوب عبر العالم بل وما فتئ أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس يدينها بدوره ويوجه وزيره في الخارجية للتعبير عن ذلك في عدد من المحافل الدولية.

وقال العضو النيابي بالبيجيدي: “إنكم كنتم نفيتم أن تكونوا قد نهيتم عن تناول موضوع الع.دوان الص.هيوني على الفلسطينيين، أو رفع الدعاء معهم في محنتهم خاصة بعد التطورات الأخيرة، وذلك حسب ما تداولته وسائل الإعلام…”.
وتابع “إننا نطلع -من خلال ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي-على أن هناك من الخطباء من تم إعفاؤهم من مهام الخطابة بسبب التعبير عن تضامنهم مع أهالينا في فلسطين جراء الجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها في حقهم الطغمة ال.صهي.ونية، وكمثال عن ذلك نذكر إعفاء خطيب مسجد مولاي علي الشريف بتابريكت بسلا”.


وطالب عبد الصمد حيكر وزير الأوقاف، بالكشف عن أسباب إعفاء الخطيب مولاي علي الشريف، والكشف عن التدابير التي اتخذها من أجل وقف معاقبة القيمين الدينيين بمختلف فئاتهم بسبب التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في فلسطين وإدانة الجرائم الص.@هي.ون.ية.