نقلا عن مصدر حكومة الكناري الرسمي، انعقد اجتماع رفيع بين رئيس جزر الكناري السيد فيرناندو كالفيجو، مع القنصل العام للمملكة المغربية، السيدة فتيحة الكاموري، لتسريع تشغيل الخط البحري بويرتو روساريو وطرفاية.

شارك في هدا الاجتماع السيد لويس باديلا وهو المدير العام للعلاقات مع إفريقيا داخل حكومة الكناري، حيث اعرب عن ثقته في الاتصال البحري الذي سيعمل مرة اخرى السنة القادمة.

وحسب وسائل إعلامية إسبانية، أفاد باديلا أن الهدف يتعلق بـ”مواصلة التقدم في مشروع إنشاء الرابط البحري بين جزر الكناري وطرفاية، ومعرفة ما إذا كان هذا المشروع سيصبح حقيقة في يوم من الأيام”.

وأضاف باديلا: “لقد طلبنا من الوفد الحكومي حضور موظفين من مجال الصحة ومراقبة الحدود حتى يكون كل شيء جاهزا عندما يأتي المغاربة، بما في ذلك قضايا مراقبة الحدود والسلع والأشخاص”.

وتابع: “إنه مشروع استراتيجي لأن الربط البحري مع ميناء طرفاية مهم للعلاقات التجارية والسياحة. نحن نعتبره مثيرا للاهتمام، ولكن يجب التحكم في جميع المعايير. يجب أن نتأكد من عدم وجود أي مشكلة لوجستية أو موارد بشرية أو مادية”.

في ذات السياق، عرفت الحكومتان الإسبانية والمغربية إطلاق هذا الخط البحري سنة 2008 قبل أن يتوقف، إذ من الممكن أن يشكل فتحه طفرة كبيرة في المبادلات التجارية بين المغاربة والاسبان، مع إنعكاس كبير على المستوى الإقتصادي والتجاري في جهة العيون الساقية الحمراء وحتى جهة الداخلة وادي الذهب وكلميم وادنون.