مستشفى بن المهدي / العيون

تعرضت شابة في مقتبل العمر، وهي تلميذة في السنة الثانية باكالوريا، لإعتداء شنيع من طرف ثلاث نساء، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد الخروج من الحصة المدرسية الصباحية أمام أحد أبواب مؤسسة الأمين الخاصة، بعد الساعة الواحدة والنصف.

وبعدما علمت بحادثة تعنيف الفتاة القاصر، انتقلت حياد24 على الفور لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي، هناك حيث تم معاينة جروح على مستوى وجه الضحية بالإضافة إلى كدمات ناهيك عن حالة نفسية حرجة.

وصرحت عمة الفتاة لحياد24، أن الضحية تعرضت لهذا التعنيف للمرة الرابعة من طرف نفس الجهة، والمشكوك في كونها مرسلة من طرف أحد الجيران.

وأضافت المصرحة أنه في كل مرة يتم الإعتداء على الفتاة، يتم وصفها ب”بنت الشلحة” مهددين إياها بترحيلها من مدينة العيون حسب تصريح ذات المصدر.

وقالت ذات المصرحة أنه قبل أسبوع فقط تعرضت الضحية لصفع من امرأة مخاطبة إياها بعد الصفع ب:”هادي من عند فلانة” مع عدم ذكر المصدر لاسم هذه الأخيرة.

وأضافت إحدى المصرحات التي كانت برفقة عمة الضحية، أنه ضمن الحوادث السابقة التي تعرضت لها الضحية للتعنيف، كانت بمعية أحد إخوتها المصاب بالتوحد والذي تعرض بدوره للتعنيف من طرف نفس الجهة حسب تعبير المصرحة.

ونقلا عن عمة الضحية، فبالرغم من تصريح هذه الأخيرة لمعنفيها أنها من أصول صحراوية وأنها بنت فلان ومن القبيلة الفلانية، إلا أنها كانت دائما تواجه بعبارات عنصرية على رأسها “بنت الشلحة”.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لازالت العائلة مرابطة في مستشفى بن المهدي من أجل استلام الشهادة الطبية واستكمال الإجراءات لدى الشرطة، التي تم إخبارها وحضر مختصوها بالمستشفى لمعاينة الحالة.

ويذكر أن حياد24 لازالت تجهل لحدود اللحظة تفاصيل هذا التعنيف المتكرر، حسب رواية عمة الضحية، التي ترده إلى أسباب عنصرية تميزية.