جماعة العيون تستدعي أصحاب بطائق الإنعاش الوطني المحسوبين عليها.. ابتزاز سياسي أم حملة إنتخابية؟

3 فبراير، 2025 هيئة التحرير

محمد يوسفي

توصلت حياد24 بإخباربة تفيد باستدعاء جماعة العيون لعدد من أصحاب بطائق الإنعاش التابعين جماعة العيون، خاصة، مع أنباء عن حث هؤلاء على جلب بطائق التعريف الوطنية ل10 أفراد من عائلاتهم حسب ما أفاد به مصدرين منفصلين.

وفور علمها بالخبر، انتقلت حياد24 أمام مقر جماعة العيون، أين عاينت حضور مهم لعدد من المواطنين، ليس الشيوخ والكهول فحسب، بل هناك نساء ورجال أيضا من اعمار مختلفة، شباب وبعضهم في الاربعينيات.

وقال متحدث من الحضور، بتحفظ شديد، أنه تم استدعاؤهم بخصوص تسوية ومراقبة حول بطائق الإنعاش التي يتقاضونها، بينما نفى حثهم على جلب بطائق وطنية لأفراد الأسرة.

مصدر ثالث موثوق قال ان الأمر ارتبط بتوقيف بطائق الإنعاش لهؤلاء، وبعدما راجت أنباء عن عزمهم القيام بوقفة احتجاجية تم استدعاء من طرف الكاتب العام لجماعة العيون “المحفوظ”.

يضيف المصدر ذاته، نقلا عن موظف من داخل الجماعة، أن عدداً من هؤلاء الممنوحة لهم بطائق الإنعاش من طرف جماعة العيون، لم يشتغلوا منذ توفرهم على هذه البطاقة، منهم من لم يشتغل على مدى عشرين سنة، فيما تتفاوت الفترات الزمنية من الحصول على بطاقه الإنعاش هذه مع عدم العمل بين باقي المعنيين.

ويشدد ذات المصدر على أن الكاتب العام، بتعليمات من رئيس المجلس البلدي، أشهر ورقة عدم العمل، ليفرض على هؤلاء بطاقة الإنعاش مقابل العمل، لكن في حقيقة الأمر يقول مصدرنا أم الأمر يتعلق باستعدادات للانتخابات حيث يتم حصر وتحيين لوائح المستفيدين من هذه البطاقة المحسوبين على جماعة العيون، ناهيك عن فرضيات أخرى تحوم حول ارتباط هذه البطائق بالحضور لأنشطة حزب الاستقلال بالإقليم.

وبينما راجت رواية كون المعنين بهذه البطائق تم إلحاقهم بعدد من الإدارات الأخرى، نفى مصدر آخر أن يكون هناك إلحاق لأصحاب بطائق الإنعاش المحسوبين على جماعة العيون بإدارات أخرى، ذلك أن مختلف الإدارات في حالة وجود خصاص تطلب بطائق الإنعاش من الولاية او من مندوبية الإنعاش الوطني مباشرة.

يضيف مصدرنا الأخير، وهو رابع مصدر نستفسره عن هذه المعطيات، أن الذين يتوفرون على بطائق الإنعاش ولا يشتغلون هم بالدرجة الأولى أصدقاء وأقارب رئيس المجلس البلدي حمدي ولد الرشيد، بينما يفرض على البقية من “الأتباع” الحضور وتأدية المهام المنوطة بهم.

في ذات السياق، دون المستشار الجماعي محمد سالم بداد على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: “حملة انتخابية سابقة لآوانها:(الإنعاش الوطني) محاولات لخلق إحتقان اجتماعي# ابتزاز سياسي وتضييق اقتصادي صنع فرص سياسية ومكاسب مشبوهة”، تاركا التفاصيل لمستقبل الأيام.

التصنيفات الرئيسية

تابع جديدنا

اشترك في نشرتنا اليومية للحصول على أحدث الأخبار

لا يتم نشر بريدك الإلكتروني. يمكنك إلغاء الإشتراك في أي وقت

أحدث الأخبار