العيون

عاينت حياد24 اللحظات الأولى لتجمهر أساتذة مدينة العيون من أجل تجسيد وقفتهم الإحتجاجية الرافضة للنظام الأساسي الجديد، وذلك بعد فشل محاولات سابقة للإحتجاج أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون، خاصة أن هذه الأخيرة تعرف تطويقا أمنيا كثيفا أيام الوقفات الاحتجاجية للجسم الأستاذي.

وفور بداية رفع الشعارات، هرعت مختلف الأجهزة الأمنية بالزي المدني والرسمي والقوات المساعدة من أجل تفريق احتجاجات الأساتذة، لكن الأمر لم يكن بالسهل، خاصة أن منافذ ساحة المشور متعددة، كما أن حضور الأساتذة كان وازنا.

تعنيف ودفع بالقوة تعرض له عدد من الأساتذة والأستاذات. تعنيف طال الصحفيين وأحد عناصر الأجهزة بالزي المدني الذي استشاط غضبا عندما منعه زميل له من التصوير بالقوة، ما أثار حفيظة العنصر المُعٓنّٓف.

وبعد مطاردات عديدة في مختلف أرجاء ساحة المشور، دامت لأزيد من نصف ساعة، تعرض عدد من الأساتذة والأستاذات لإصابات بليغة، ابرزها ما تعرض له الأستاذ (ي.ر) الذي حاول الفرار من المطاردة عن طريق القفز فوق سياج حديدي حاد، والذي اخترق فخذه وتسبب له في جرح غائر أثناء محاولته عبور السياج الحديدي.

ونُقل المعني بالأمر رفقة أستاذ آخر للمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي أين تلقى الأستاذان الاسعافات الأولية.