أعلنت لجنة التضامن مع عمال تعاونية كوباك “جودة” لإنتاج الحليب ومشتقاته، المضربين عن الطعام منذ 4 دجنبر الجاري، والمعتصمين أمام مقر التعاونية بسلا منذ حوالي 110 أيام، عن تصعيد الخطوات الاحتجاجية، قصد الضغط على إدارة الشركة للاستجابة لمطالبهم.

وأفادت اللجنة، المشكلة من عدد من التنظيميات السياسية والحقوقية والنقابية، أنها بصدد تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة سلا يوم الجمعة 15 دجنبر الجاري، وقافلة جهوية تضامنية يوم الأحد 17 دجنبر أمام مقر الوكالة التجارية لتعاونية كوباك.

وذكرت اللجنة، في بلاغ، أن هذه الاشكال تأتي “من أجل الاحتجاج على التجاهل الذي يواجه به ملفهم المطلبي وإضرابهم المفتوح عن الطعام، ومن أجل تنبيه السلطات المحلية بسلا وتحميلها مسؤوليات ما يمكن أن ينتج عن الإضراب من تهديد لسلامتهم البدنية”.

ويشتكي العمال، بسبب “عدم التعويض عن الساعات الإضافية التي تتراوح ما بين 4 و6 ساعات يوميا طيلة أيام الأسبوع بالنسبة لكافة الأجراء”، وهو الأمر الذي يضيع مبالغ مهمة على الأجراء ويفرض عليهم القيام بمهام دون أي تعويض مادي.

ويرفض العمال، وفق بلاغ توصل سابق، “إخلال الشركة بشروط الصحة والسلامة في مقرات العمل وأثناء استعمال الأجراء لناقلات وشاحنات التعاونية”.

وتحدث البلاغ الصادر عن المكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على اقدام الشركة على “فرض اقتطاعات غير قانونية من أجور المستخدمين، والتمييز في التعويضات والمنح بين الأجراء من نفس الفئة والذين يؤدون نفس العمل”.