حسناء أبو زيد: “تنعى الطبقة السياسية فقدانها رمز شفافيتها ومصداقيتها ونظافة يدها وسريرتها.. واستطاع أن يكون كما قال مناضلا وطني.. رجل لا يشبه الرجال.. أعزي المغاربة في فقدانهم علما آمن بكل صدق بحقه في مغرب ديمقراطي حقيقي، كان يقولها ويفعلها وليس كالذين يقولون ولا يفعلون”
إدريس لشكر: “المغرب دولة وشعبا يودع رجلا كان نموذجا في المقاومة والوطنية.. عندما كانت بلادنا في مسيرة الوحدة، كان يساريا فرض على اليساريين مراجعات مهمة لصالح وطنهم ووحدة بلادتهم.. كان مناضلا ديمقراطيا ناضل وآمن بالتدرج”.
عبد اللطيف وهبي: “كان مناضلا وشخصية فذة، نظيفا، شجاعا جريئا وقويا..”.
نزار بركة: “الغيور الذي لعب أدوارا في التطور الديمقراطي بالمغرب.. افتقدنا في آيت ايدر رجلا مقاوما بامتياز أعطى الكثير لاستقلال المغرب، رجلا غيورا دافع عن الوطنية وعن بناء دولة المؤسسات وتكريس الديمقراطية في بلادنا.. لعب آيت ايدر أدوارا في التطور الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان في بلادنا وتنشئة الشباب وتأطيره، وعمل على الدفاع عن القضايا المقدسة لبلادنا مثل القضية الفلسطينية”.
حسن أوريد: ” واكب كل المحطات المهمة في تاريخ المغرب من المقاومة إلى الدمقرطة وحقوق الإنسان، ففي كل المحطات الحاسمة في تاريخ المغرب كان حاضرا.. هو ضمير يعبر عن القضايا المسكوت عنها في دفاعه عن الصحافة، عن المظلومين بحقوق الإنسان.. هذا الحشد الكبير في هذه الجنازة المهيبة يشهد على ذلك، فهذا الحشد من كل الأطياف هو وفاء لهذا الرجل الفذ”.
عبد الرحمان بنعمرو: “كان صلبا يواجه الظلم والتعسفات، وكان بجانب الفقراء والمظلومين”.