قبيلة آيت لحسن تستنكر التضييق عليها من جهات رسمية وغير رسمية وترسل رسائل صريحة ومشفرة

ـ العيون

أصدرت التنسيقية العامة لقبيلة آيت لحسن، المجتمعة لجانها التنسيقية الإقليمية للقبيلة بمدينة العيون مساء السبت 15 فبراير 2025، بيانا للرأي العام، ترسل فيه عددا من الرسائل الصريحة والمشفرة.

الاجتماع الذي حضره أزيد من سبعين فاعلا من أبناء القبيلة حسب البيان، “جاء استكمالاً لمسار التواصل والتشاور بين مكونات القبيلة”، مستحضرا “كل الأدوار التاريخية والوطنية التي خلدتها هذه القبيلة خدمة للوطن والصالح العام، كما أعرب الجميع عن أسفهم لظروف التضييق ومحاولات عرقلة هذا اللقاء من جهات رسمية وغير رسمية”.

وأكدت التنسيقيات الإقليمية لقبيلة آيت لحسن في بيانها “على أن مبدأ التطوع والتواصل والعمل على المصلحة العامة والوطنية هو أهم أهداف هذه التنسيقيات”، كما عبرت عن انفتاح التنسيقيات عن الانفتاح “على كل المكونات القبلية والمدنية في جميع مجالات تواجد أبناء القبيلة داخل وخارج أرض الوطن”.

واستنكرت القبيلة ما وصفته ب”أسلوب التضييق الممنهج ضد أبناء هذا المكون، والذي يتنافى مع رؤية صاحب الجلالة لمستقبل هذه الربوع وتكريس مبدأ الحرية والديمقراطية”. معبرة عن اعتزازها بالانتماء “الوطني والقبلي، الذي يُعد ركيزة مجتمعية أساسية” ودعامة لتدخلات ومواقف المغرب الرسمية في معركته من أجل تحقيق الوحدة الترابية والوطنية.

وقال البيان أن القبيلة متحلية “بضبط النفس والروح الوطنية وتجنب ردود أفعال قد يُساء تفسيرها وتُستغل من طرف أعداء الوحدة الترابية”، داعيا كل أبناء قبيلة أيت لحسن إلى “مزيد من التواصل والالتحام ورص الصفوف لتحقيق الأهداف الاجتماعية والإنسانية النبيلة التي ظلت وستبقى هدفاً محورياً لعمل هذه التنسيقيات”.

وزكى الاجتماع حسب البيان مكتب التنسيقية العامة وتكليفه بالإعداد لملتقى أيت لحسن 2025.

كما عبرت القبيلة عن تضامنها مع “تنسيقية أيت لحسن بالعيون ومؤازرتها في كل الخطوات النضالية المشروعة التي ستتخذها في الرد على هذا التضييق غير المبرر من طرف السلطات الولائية بالعيون”.