شرع وفد حزب التقدم والاشتراكية، أنشطة زيارته لموريتانيا مساء أمس الاثنين 18/12/2023، وقد تخلله مهرجان شعبي كبير بدار الشباب القديمة، نظمه حزب الصواب على شرف ضيوفه وسط هتافات تحيي التقارب بين القوى الحزبية والسياسية التقدمية.

وقد رحب أعضاء الحزب الموريتاني، بالرفيق نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وباقي رفاق أعضاء الحزب، كما رحب حزب الصواب بتبني البعد الوحدوي للهيئات المغاربية التي افتقدها كثير من العاملين في الساحة الحزبية والسياسية طوال العقود الماضية، وغيب بموجبه دعم الاتجاه الشعبي والنضالي لحلم الاتحاد وما يمثله من هدف مستقبلي للشعبين والبلدين .

هذا وأكدت مداخلات الجانبين إدانتهما العدوان الصه.يوني المجرم على المدن الفلسطينية المفجوعة وسط تواطئ عالمي مع القتلة والسفاحين وتخاذل رسمي عربي مشين يصل حد التواطئ مع وحشية وقذارة وإجرام منفذيه، وهي فرصة أكد فيها رئيس حزب الصواب المواقف الحازمة لحزب التقدم والاشتراكية طيلة ثمانين سنة في دعم القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين السليبة، ودعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الدفاع عن نفسه، وتحرير أرضه وانعتاقه.

واعتبر الطرفان زيارة الوفد الحزبي بداية لمسيرة سياسية مغاربية جادة ينبغي أن تلتحم فيها الساحات والخنادق لإعادة الثقة والاعتبار للعمل المغاربي، وهو حلم انطلق مساره السياسي الرسمي من مدينة مراكش 1989، وبدأ مخاضه التاريخي في القرن الخامس الهجري من جزيرة (تيدرة )على الشواطئ الموريتانية القريبة من نواكشوط .

وبعد نهاية المهرجان استأنف الوفد نشاطه بندوة في مقر حزب الصواب حول التعاون العلني الموريتاني المغربي، أقيمت مع حفل عشاء على شرف الضيوف.