حياد24/هيئة التحرير
عبّر رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، خلال وقفة احتجاجية بشارع بورقيبة لإحياء ذكرى عيد شهداء 9 أبريل والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، عبّر رفضه الشديد ل«تدخّل القيادة الجزائرية في الشأن الداخلي التونسي» ، مطالبا الجزائر ب«احترام قواعد الأخوة ومشاعر التونسيين».
وأكد ذات المصرح أنّه «لا وصاية على #تونس لا من قبل من الأشقاء أو الأصدقاء»، ردّا على سؤالٍ حول إمكانية وجود وساطة جزائرية لحلّ الأزمة السياسية في تونس وأضاف: «نحن نتفهم حرص الجزائر على عدم وجود ضغوطات خارجية على تونس، لكنّنا نرفض تدخّل قياداتها في الشأن الداخلي التونسي».
وكان #الرئيس_الجزائري عبد المجيد تبون، قد أكّد في حوار سابق، أنّه لن يسمح بانهيار الدولة التونسية، مشيرا إلى وجود ضغوطات خارجية على تونس وصفها بالخبيثة. وأضاف تبون أنّ «الجزائر تسعى للمشاركة بلطف في الحوار السياسي في تونس دون انحياز لأيّ طرف بهدف لم شمل الفرقاء التونسيين».
هذا وتوجه رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إلى من أسماهم بأصحاب المصلحة في الحوار في اتحاد الشغل وعمادة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية ورابطة حقوق الإنسان وكل مكونات المجتمع المدني داعيا إياهم إلى «الجلوس على طاولة الحوار ورسم خارطة طريق لتعبئة مئات الآلاف من التونسيين وفرض إرادتهم على المستبد» حسب قوله.