أزمة إيواء الصحفيين خلال تغطية فعاليات موسم طانطان في نسخة 17، موضوع لم يجد له المسؤولون عن تنظيم عملية الإيواء والتغذية الخاصة بالصحافة من حائط قصير غير صحفيي المنابر الصحفية القادمة من مدينة العيون.

وفي هذا الإطار، استفسر أحد هؤلاء الصحفيين مسؤولة عن (صفقة)تدبير وتسيير إعلام موسم طانطان، هل أزمة السكن والإيواء تخص فقط صحافة جهة العيون؟ أم أن الأمر يهم أيضا باقي جهات المملكة؟

فكان جواب المسؤولة المباشرة عن التواصل مع الصحافة صادما وغير متوقع خاصة وأنها زميلة ومهنية، حين قالت بالحرف الواحد، أن “البزبوز ” تم إغلاقه، الجواب أثار استغراب الزملاء من الحاضرين لهذا اللقاء الخاطف في إحدى المقاهي بمدينة طانطان.

وفي السياق ذاته، وبالعودة إلى موضوع صفقة الإعلام بموسم طانطان لطالما تكرر اسم المحظوظ “جوليان” كلما ارتبط الموضوع بالإعلام وغيره كالخيل والسهرات وكل ما له علاقة بموسم طانطان، وذلك منذ أن كانت شركة “first class event” هي التي تظفر بالصفقة، وهذا ما يثير التساؤل عن الكيفية التي تتم بها هذه الصفقات، فإذا كانت من المال العام، فمن الواجب أن يتم الإعلان عنها لفسح المجال للتنافس.

وضع بات يبعث على التساؤل هل هذه الأرض عاقر ولا تلد إعلاميين أكفاء وقادرين على تدبير وتسيير صفقة الإعلام التي تسقط من السماء، ولا نرى لها أثرا سوى أن المسؤولين عنها أشخاص بعينهم، على الرغم من أن مسؤولين بالمؤسسة يؤكدون أنه يتم الإعلان عنها في موقع المؤسسة، إلا أننا وأثناء البحث في الموقع الرسمي تكون النتيجة صفر.

جدير بالذكر، أنه وحسب بعض من الزملاء الذين عايشوا بدايات موسم طانطان، كانت تجسيدا فعليا لتثمين غنى الثقافة والتراث الحساني، وذلك انسجاما مع للعناية المولوية التي تحظى بها الثقافة الحسانية لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، قبل أن تتحول في شكلها الحالي الذي تعالت معه أصوات مطالبة برد الإعتبار  للموسم.