عقد المكتبين السياسيين لكل من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية لقاءا ثانيا في إطار برنامج التعاون المشترك بين الحزبين، اليوم الجمعة 15 دجنبر.

وقد أكد اللقاء على ضرورة بناء جبهة وطنية من أجل مواجهة ضعف الحكومة الحالي، ومن أجل تمتين الجبهة الداخلية ديمقراطيا واقتصاديا واجتماعيا، بغرض الحفاض على المكتسبات التي يراكمها المغرب في سبيل الطي النهائي للملف المفتعل حول الصحراء المغربية.

هذا وكان قد ترأس الكاتب الأول داخل المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، اجتماعا عاديا عشية الأربعاء 13 دجنبر الماضي، تقدم فيه بعرض مفصل حول الأوضاع الحزبية والوطنية والدولية. وقد سجل الإجتماع موقف الحزب بالإستمرار في العمل الجاد من أجل مشروع ديمقراطي واجتماعي قوامه الحركية الديمقراطية الإشتراكية في بلادنا، وعليه سيتم التنسيق قريبا وعقد اجتماع ثنائي مع حزب التقدم والاشتراكية من أجل التعاون وبناء مستقبل مشترك، وتبني ورقة سياسية تأطيرية، والتي تضع خارطة الطريق المشتركة للحزبين.

وفي ذات السياق، يستمر العمل بين حزب الاتحاد الاشتراكي و حزب التقدم والاشتراكية من أجل خلق معارضة قوية على الحكومة الحالية، خصوصا بما طغى على الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 من أساليب وممارسات وصفها المكتبين السياسيين بـ”الفاسدة والمفسدة”، ومن هنا شدد كل من لشکر وبنعبد الله في لقاء اليوم على ضرورة ضخ نفس جديد قوي في الحياة السياسية، اتركازا على التفعيل الكامل لمضامين وروح دستور 2011.