تلقينا العديد من الشكاوى من طرف ساكنة فم الواد جراء الشطط في استعمال السلطة الناتج عن مجموعة من الإجراءات التي تتخذها سلطات فم الواد التي تعرقل حق المواطنين في الحصول على مجموعة من الوثائق الإدارية كشواهد السكنى حيث عبر المواطنون عن امتعاضهم الشديد جراء رفض السلطات المحلية منح شواهد السكنى للمواطنين القاطنين بالجماعة واتخاذ مجموعة من المساطر الطويلة التي تعرقل حياتهم اليومية.
و بعد انتقال طاقم حياد لمعاينة طبيعة هذه الاشكاليات, حيث انه بادر احد الزملاء للقاء قائد الجماعة الذي كان يهم لدخول مقر القيادة لاستفساره عن كيفية استخراج شهادة السكني لكن طريقته في المعاملة بدت متعجرفة و يغلبها الانا مما اضطر الزميل المقيم بالجماعة للانسحاب وديا تجنبا لاي اصطدام, و من هنا نسائل رئيس دائرة العيون هل بمثل هكذا ‘رجال السلطة ‘ نتقدم للامام؟
كما عبر المواطنون عن امتعاضهم الشديد من الإجراءات التي صاحبت عملية توزيع قفف رمضان ما أدى إلى إقصاء العديد من المواطنين من حقهم في الحصول على المساعدات الممنوحة من طرف الدولة ، وهو ما جعل المواطنين يناشدون السلطات المختصة بضرورة التدخل الفوري من أجل تمكين المواطنين من حقوقهم التي يكفلها القانون وتبسيط المساطر بما يضمن السير العادي للحياة اليومية كما تدعو الى ذلك التوجيهات العليا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.