حياد24/هيئة التحرير

حل أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، المعين مؤخرا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط الإثنين الماضي و كان في استقباله وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوگ الذي كان أول المهنئين لنظيره الجزائري.

 و في سياق متصل أقر خبراء أن الديبلوماسية الجزائرية الموريتانية في تطور ملحوظ على جميع الأصعدة فما هي أهدافها في هذا الوقت بالذات. 

للإجابة عن هذا التساؤل، ربطت “حياد24” اتصال هاتفي مع ديبلوماسي موريتاني مهتم بالشأن الإقليمي، و حول تأثير هذه الزيارة على العلاقات المغربية الموريتانية أقر المتحدث أن «العلاقات بين الجارتين الشمالية و الجنوبية في توتر ملحوظ و أن موريتانيا في حياد تام بالنسبة للعلاقة المغربية مع الجارة الشرقية».

وأضاف ذات المصرح «أن موريتانيا الروم لم تعد موريتانيا الأمس، إذ أصبح اقتصادها ينمو بوتيرة سريعة وأن معبر الگرگرات الشي يستفيد منه المغرب أكثر من استفادة موريتانيا نفسها، وسيشكل ورقة ضغط مستقبلية خصوصا و أن الخط البري تندوف نواكشوط وصل مراحله الأخيرة مع مجموعة من التسهيلات من الإدارة الجزائرية للبضائع الموريتانية عكس المغرب» حسب رأي الديبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه.