وكالات

افتتحت البارحة بمنطقة “ظلعة النعاج” بضواحي مدينة ازويرات، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان إحياء التراث وأعلام تيرس ازمور، منظمة من طرف جمعية الشيخ سيد احمد الركيبي لإحياء التراث وذالك تحت شعار “معروف سيد احمد الركيبي”.

التظاهرة الثقافية التي تستمر فعالياتها يومين، تهدف إلى التذكير بالدور الثقافي المتميز الذي لعبه المرحوم الشيخ سيد أحمد الركيبي في نشر الثقافة الإسلامية العربية على المستوى المحلي والإفريقي.

الوالي المساعد لتيرس زمور، محمد عبد الله ولد محمد عبد الرحمن، شكر في كلمة له بالمناسبة، منظمي المهرجان، وكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الهامة، منوها إلى أن تنظيم “مهرجان مدائن التراث” كل عام في إحدى المدن القديمة، بمثابة أكبر دليل على الاهتمام الخاص الذي يحظى به تراثنا التاريخي من قبل السلطات العليا في البلد.

الوالي المساعد حث الحضور, على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه التظاهرة، لنشر وتثمين موروثنا الثقافي الغني المبني على قيم ديننا الإسلامي الحنيف..

من جانبه أشاد عمدة بلدية ازويرات السعد ولد افلواط بأهمية التظاهرة الثقافية التي تعنى بإحياء تاريخ مليء بقيم الكرم والمجد ونشر العلم للمرحوم الشيخ سيد أحمد الركيبي.

بدوره ثمن رئيس الجمعية، محمد صالح ولد عبد المجيد، المجهودات الجبارة والعناية الكبيرة، التي توليها السلطات العليا للبلد لتشجيع التراث والثقافة والأنشطة ذات الصلة، متمنيا النجاح لهذا المهرجان الذي يعكف على إحياء ذكرى العالم الرباني، الشيخ سيد أحمد الركيبي, الذي يعتبر جسرا للوحدة الوطنية وقاسما مشتركا لمصلحة موريتانيا.

كما تابع الحضور خلال هذا المهرجان فيلما وثائقيا عن حياة وسيرة الولي الصالح المرحوم الشيخ سيد أحمد الركيبي، ودوره في نشر العلم والتصوف، وتخللت التظاهرة وصلات مديحية لخير البرية محمد صلى الله عليه و سلم.