تم العثور منتصف ليلة أمس الاثنين 12 فبراير 2024، على جثة مذبوحة لأستاذة متقاعدة، داخل منزلها في منطقة سعادة 1 بحي المحاميد بمدينة مراكش، الأمر الذي خلف حالة استنفار قصوى عاشتها ساكنة الحي.

وبحسب المعطيات الأولية، فإن مصالح الشرطة القضائية ضربت طوقا على منزل أستاذة متقاعدة، كانت تشتغل قيد حياتها بمؤسسة الادارسة الابتدائية، عثر عليها مذبوحة داخل منزلها بحي سعادة 1.

وباشرت الشرطة العلمية والتقنية تحرياتها من خلال جمع الأدلة الجنائية من مسرح الجريمة، وبعد تقدم الأبحاث الجنائية، تشير المعطيات إلى أن الجاني، يرجح أن يكون قد ارتكب جريمته بدافع السرقة.

ومن المنتظر أن يتم الاستماع لنجل الضحية المعروف ببيعه للمتلاشيات، وهي العملية، التي من شأنها أن تكشف للمصالح الأمنية عن معطيات جديدة ستمكن من فك خيوط الجريمة البشعة.

ونظرا لخطورة الجريمة، التي اهتز لها الرأي العام المراكشي، انتقل والي أمن مراكش مرفوقا برئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية، ورئيس الفرقة الجنائية، ورئيس المنطقة الأمنية، حيث أشرفوا على مختلف مراحل التحقيقات.

هذا، وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمنطقة أبواب مراكش لإخضاعها للشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة المختصة، التي طلبت تقريرا مفصلا يكشف ظروف وملابسات الجريمة.