أعضاء باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان يصفون الرئيس بالانفرادي وهذا الأخير يرد

4 فبراير، 2025 هيئة التحرير

قال مصدر من داخل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، أن رئيس اللجنة عمد منذ مدة إلى تهميش عدد من الكفاءات والأطر داخل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، مع استفراده رفقة آخر بالظهور والحضور لمختلف الأنشطة التي تستدعى فيها اللجنة، بل حتى تلك التي لم تستدعى فيها حسب تعبير المصدر.

ويضيف نفس العضو في اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، “أن الغاية من كثرة الحضور والظهور هذه هو طموح الرئيس في تولي منصب من المناصب الكبرى، خاصة بعض نهاية ولاية اللجنة، ومن ضمن المناصب ربما رئاسة قناة العيون الجهوية”.

وأكد عضو آخر في ذات المؤسسة الحقوقية الرسمية هذه المعطيات، مشيرا إلى نموذج لجنة الحماية، والتي يبدو أن انشطتها تضائلت بشكل كبير مقارنة مع سنة بداية سنة 2023 على الأقل عندما أكد تقرير لوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، أنه بين يناير يونيو الماضي، قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان 14 زيارة إلى السجون في الصحراء.

وأضاف التقرير أن الزيارات التي قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان فالعيون الساقية الحمراء، بهدف معلن هو: “منع الممارسات التي من المحتمل أن تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى التعذيب أو سوء المعاملة والتعامل مع السلطات بشأن التزامات حقوق الإنسان”.

عضو ثالث باللجنة الحقوقية الرسمية قال أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون اتخذت مسارا انفراديا، على الأقل منذ النصف الثاني من ولاية اللجنة. انفرادية تعبر عنها الصورة بشكل جلي حسب ذات المتحدث، خاصة من خلال صفحة اللجنة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ويضيف ذات المتحدث أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان كانت في البداية تشتغل وفق مقاربة تشاركية وبعمل جماعي ل21 فردا من أفراد اللجنة، وهو ما لم يعد موجودا.

في ذات السياق ربطت حياد24 الإتصال برئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون للإستفسار عن هذه التصريحات، حيث أجاب الرئيس بقوله أنه “لم يتغير اي شيئ في عمل اللجنة. معتبرا أن اللجان الدائمة انتخبت منسقيها وهم من يمكن لهم الدعوة لاجتماعاتها.

ولكن، يضيف رئيس لللجنة، يبقى عمل الاعضاء تطوعيا لذا تبقى مشاركاتهم رهينة بمبادراتهم الفردية والجماعية وكذا بمجال تخصصهم.

وقال رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في معرض حديثه لحياد24 أن رئيس اللجنة يقترح 15 عضوا لعضوية اللجنة الجهوية، ومن غير المنطقي أن يقترحهم الرئيس ويقصيهم بعد ذلك.

وانتهى رئيس اللجنة الجهوية إلى اعتباره إنه بالرغم من انتهاء ولاية المجلس يوليوز الماضي، إلا أن اللجن الجهوية لن تنتهي ولايتها إلى غاية شهر مارس، ورغم انتهاء الولاية فإن المجلس واللجان الجهوية تستمر في عملها إلى حين تعيين المعينين الجدد، ذلك أنه لا يجب ترك فراغ في هذه المؤسسة الحيوية.

التصنيفات الرئيسية

تابع جديدنا

اشترك في نشرتنا اليومية للحصول على أحدث الأخبار

لا يتم نشر بريدك الإلكتروني. يمكنك إلغاء الإشتراك في أي وقت

أحدث الأخبار