ارقام قياسية ونسب غيابات كبيرة شهدتها مباراة التوظيف بالتعاقد التي جرت السبت الماضي، فإن عددا من المواد مثل اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات لم تسجل حضورا كبيرا للمترشحين والمترشحات الشيء الذي جعل طلب المناصب الشاغرة هذه السنة أكثر من العرض المقدم لها.

وقد نقل موقع “لكم” معطيات حصرية عن استخدام أساتذة القطاع الخاص وطلاب الجامعات في تنظيم وحراسة هذه المباراة، وهو الشيء الذي يبرهن مقاطعة أطر الدولة وموظفي الوزارة لهذه العملية، فبالإضافة إلى إضراب الشغيلة التربوية منذ أشهر الشيء الذي منعها من الإنخراط في تنظيم المباراة، شهدت الامتحانات هذه السنة برمجتها يوم السبت الذي يعتبر عطلة وخارج اختصاصات موظفي الدولة وأطر الأكاديميات.

هذا وأكد ذات المصدر، أن بعض الأكاديميات الجهوية سجلت عزوفا كبيرا في التقدم للمناصب المتبارى عنها، بنسبة خصاص تراوحت بين ناقص20 إلى ناقص 400 منصب، وهو الشيء الذي سيجعل المدرسة العمومية السنة المقبلة تعاني الخصاص.

وارتباطا بالموضوع، فإن الإحتقان الدائر حاليا بين الأساتذة والحكومة، بالإضافة إلى قانون تسقيف السن الذي حدد في عدم تجاوز المتباري 30 سنة، كلها أسباب ساهمت في عزوف المترشحين هذه السنة.