توصلت حياد24 بنسخة من بلاغ UGTM الصادر عن الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للفوسفاط يطالب بإعفاء المدير السابق لفوسبوكراع و رئيس مجلس الإدارة الحالي من مهامه متهمة إياه بالتماطل و الإقصاء الممنج في حق الشغيلة و ذلك راجع أنه يريد تصفية حساباته مع من لم يكون في حلفائة إبان فترة تقلده مسئولية مدير فوسبوكراع، و حيث أن الإدارة بشكل عام لم تعرف أي تطور في عهده و بشكل خاص فوسبوكراع .
و حسب البلاغ فقد تسائلت النقابة عن جدوى مسؤول عمر لما يناهز 12 سنة على رئاسة المؤسسة و يتقاضى أجر خيالي على إثر اشتغاله لمدة ساعة واحدة كل ثلاثة أشهر بدون أن يعطي أو يقدم الشيء المفيد أو يحل مشاكل القطاع الجمة. و في حين تسائلت عن ذات النقابة عن حلوله المقدمة لمتقاعدي و أرامل الشغيلة لحقوق سلبت منهم دون وجه حق، و بالنسبة لعدم إنجاز مسكن واحد للعمال و الشغيلة بشكل عام لواحدة من أكبر الشركة الإقتصادية للمملكة مما يطرح جدوى زيارتكم الأخيرة سنة 2016 للعيون و قد شهدتم هذه الخروقات.
و في خضم ما سبق تسائلت ذات النقابة عن المشاريع الموقعة أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس نصره الله و كنتم شاهدون عليها و التي لم ترى النور إلى يومنا هذا خصوصا منها المخصص للتوظيفات و البالغ عددها 750 منصب شغل بعد اشتغال 500 بطرق ملتوية للتغطية على فشلكم الذريع في تدبير مشاريع ملكية ستحاسبون عليها لا محال.
و في الأخير شددت النقابة على ربط المسؤولية بالمحاسبة لجهة ما فتئ جلالته يوليها بعناية خاصة بصفتها جزء لا يتجزأ من المغرب الحبيب و تطالب بإجراء تحقيق شفاف و نزيه على هذا التراخي و عدم الإهتمام، خصوصا أن رقم المعاملات مع فوسبوكراع خيالي و مع شركات مناولته. أما النقابة فطالبت أيضا بإعادة النظر في موضوع رئاسة مؤسسة فوسبوكراع و إعادة الهيكلة بما يخدم الصالح العام للساكنة خصوصا أنها أصبحت تستعمل لغايات توازنات سياسية و حزبية في المنطقة بما أنها تدار عن بعد و في ظل غياب جهاز إداري في الميدان يسهر على ترسيخ المبادئ و تطبيقها للغاية المؤسسة من أجلها.