رغم الإشكالات العديدة التي يعانيها ساكنة مدينة طانطان، لازال النائب البرلماني عن هذا الإقليم بحصيلة سؤال يتيم منذ الإعلان عن نتائج استحقاقات الثامن من شتنبر 2021.

وجاء في السؤال اليتيم لابراهيم الوعبان، حول حصيلة تنزيل مضامين الاستراتيجية الوطنية للموانئ ببلادنا، أن هذه الأخيرة تعد “رافعة اقتصادية تواكب التوجه العالمي ومحطة مهمة لجدب الاستثمارات وتوفير فرص الشغل”.

وأضاف البرلماني ورئيس جماعة المسيد أنه لا ينكر “المجهودات التي تقوم بها الوزارة للنهوض بهذا القطاع من خلال الاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2023 التي تتوفر فيها كل مقومات الإطار الملائم لإيجاد حلول للحاجيات المعبر عنها على كافة المستويات بما فيها الوطني والجهوي والمحلي والقطاعي، والتي تتبني مخططا استثماريا يراعي الإمكانيات التمويلية المتاحة ويحدد الأولويات”.

لكن بلادنا، حسب ذات المصدر، “لازالت تعاني من جملة من المشاكل من ضمنها ما يعانيه ميناء الوطية بطانطان. لذا؛ نسائلكم عن: – حصيلة تنزيل مضامين الاستراتيجية الوطنية للموانئ ببلادنا؟ – التدابير والإجراءات المتخذة لتأهيل موانئ المملكة لاسيما ميناء الوطية بطانطان؟”.

يأتي هذا السؤال في ظل تفشي البطالة بشكل كبير في صفوف الشباب حاملي الشواهد والشواهد العليا، وفي ظل غياب قطاع خاص قوي، في مدينة توقفت فيها عقارب التنمية منذ عقود.

ويرى متابعون أن ابراهيم الوعبان نموذج للسياسيين-الأعيان الذين يشكلون الأغلبية ضمن خارطة المنتخبين والنواب بالصحراء، والذين يستغلون في الغالب خلفياتهم القبلية والعشائرية في المنافسات الإنتخابية التشريعية والمحلية.