بعد مرور سنتين على انتخابها بمجلس النواب المغربي، عن جهة الداخلة وادي الذهب، لازالت البرلمانية العشرينية ليلى أهل سيدي مولود بحصيلة صفر سؤال في البرلمان بشقيه الكتابي والشفوي.

وأثناء بحث حياد24 عن عمل هذه البرلمانية الشابة، لم تجد سوى سؤالا شفويا يتيما، تناقلته مواقع الصحراء على انها واضعته، ليتضح أن السؤال هو لحسن بن عمر.

هذا ما أوضحه الموقع الرسمي للبرلمان، ذلك ان ما تناقلته مواقع الصحراء عن مسائلة البرلمانية أهل سيدي مولود لوزيرة الإنتقال الطاقي حول تفعيل وكالة تنمية الإقتصاد الرقمي، كان واضعه هو النائب السابع لرئيس مجلس النواب وعضو مكتبه حسن بن عمر، بينما لتكون ليلى أهل سيدي مولود طرحت السؤال نيابة عن زميلها في نفس الفريق، وليس سؤالا هي من وضعته.

كما أن صفحة النائبة العشرينية بالموقع الرسمي لمجلس النواب يشير بصريج العبارة إلى أن النائبة المعنية لم تطرح أي سؤال كتابيا كان أم شفويا.

ورغم الاشكالات العديدة التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، خاصة الاشكالات المجتمعية الكبرى التي تمس الشباب، باعتبارها الفئة التي تنتمي لها البرلمانية الشابة، من هجرة وبطالة ومشاكل الصيد البحري وغيرها، إلا أن النائبة الشابة لاتزال بحصيلة صفر سؤال طيلة هذه المدة وهي المنتمية للجنة مراقبة المالية العمومية في مجلس النواب.

واختارت مجلة “جون افريك” الفرنسية في عددها 3122 الصادر لشهر مارس، النائبة البرلمانية العشرينية “ليلى أهل سيدي مولود“، عن الحزب الحاكم بالمغرب، “نظير مكانتها العلمية والعملية خاصة في مدينة الداخلة الممثلة عنها”.

وحسب “جون أفريك” فإن “ليلى أهل سيدي مولود” تُعد من الاسماء التي «تألقت في عوالم السياسة بحيث حصدت في الانتخابات التشريعية الأخيرة بالمغرب، على مقعد نائبة برلمانية عن دائرة الداخلة، المنتمية لـ”حزب التجمع الوطني للأحرار” وهي ذات الـ24سنة».

وأضافت المجلة، في ملفٍ كاملٍ للحديث عن أبرز الأسماء الحاضرة والمؤثرة في الصحراء, عنونته بـ“جيل محمد السادس“، أن ليلى أهل سيدي مولود، من بين «أبرز الشابات السياسيات وتتمتع بتقدير واحترام كل ساكنة الداخلة».