تعرف الأيام الحالية مناورات عسكرية “ضخمة” للجيش الملكي المغربي خصوصا في المناطق الشرقية للمملكة حسب ما أوردته صفحة FAR NEWS

وأفاد ذات المصدر بخصوص المناورات، انها متنوعة ومتفرقة واستخدمت فيها الذخائر الحية و صواريخ الدفاع الجوي مع وجود مناورات برية بالدبابات واستخدام مجموعة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، أنها كانت قريبة من الحدود مع الجزائر.

وحسب المصدر نفسه، تعرف مجموعة من المناطق الواقعة بالجنوب الشرقي للمغرب كورزازات وزاݣورة وامحاميد الغزلان وجود قواعد عسكرية كبيرة، وبالتالي مناورات دورية وبشكل مستمر للقوات المسلحة الملكية.

وينفي ذات المصدر ادعاءات بعض المنابر الجزائرية التي اتهمت الجيش المغربي بقصف منطقة داخل أم العسل وهي البلدية الجزائرية الواقعة بولاية تندوف، عبر طائرة درون، وهو الأمر الذي اعتبره المصدر زائفا ومحرجا لإعلام الجزائر.

وأضافت الصحفة، غير الرسمية، والمختصة بأخبار الجيش الملكي المغربي، أن دولة الجزائر بدورها تعرف حشد مجموعات كبيرة داخل قواعد عسكرية متفرقة على طول الحدود مع المملكة المغربية، خصوصا في أربع جهات مهمة هي رأس الما التي قابلت وجدة وتوريرت؛ وقاعدة بشار مقابل الراشيدية؛ وأم العسل في مقابل قواعد زاݣورة ورزازات؛ وأخيرا قاعدة تندوف التي تقابلها قواعد منطقة المحبس.

وختم المصدر بأن مناورات الجيش الملكي المغربي في هذه المناطق كانت ولا زالت مستمرة على طول السنة، لكنها غالبا ما تبتعد عن الإعلام نظرا لحساسيتها.