عاينت حياد24، وطيلة اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات، غياب أي عنصر من عناصر الأمن أو القوات المساعدة باللباس الوظيفي، في ظل حضور عدد من الوزراء وقادة حزب التجمع الوطني للأحرار، يتزعمهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الطالبي العلمي رئيس البرلمان، نادية فتاح العلمي وزيرة الإقتصاد والمالية، وعدد من النواب البرلمانيين و رؤساء الجماعات التجمعيين.

كما عاينت حياد24، قيام أشخاص بأجهزة لاسلكية، بالسهر على تأمين الملتقى، وهو ما يوحي بكونها شركة أمن خاصة، إلى جانب مشاركة “الذراع الراديكالي/الأمني” محليا للحزب في عملية التنظيم والتأمين، وهو ما زاد الضغط على المنظمين وتسبب في عدة وضعيات شنآن بسيطة.

حيث احتضن قصر المؤتمرات، منذ صباح اليوم،الجمعة، المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء، والذي عرف ثلاث ورشات موضوعاتية اثنتين بقصر المؤتمرات، حول حقوق الانسان على ضوء انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أطرها كل من ليلى داهي البرلمانية عن الجهة ومحمد أوجار وزير العدل السابق والقيادي التجمعي.

وناقشت الورشة الثالثة، التي كانت بفندق المسيرة، موضوع الدولة الاجتماعية من تأطير مصطفى بيتاس عضو المكتب السياسي للحزب وصاحب حقيبة العلاقة مع البرلمان الناطق باسم الحكومة.

بينما حضر عزيز أخنوش وباقي الوزاء في فترة ما بعد الظهيرة، أين عُرضت مخرجات الورشات الموضوعاتية، وتناوب القادة التجمعيين على أخذ الكلمات تباعا.

وإلى غاية المساء، لم تشهد حياد24 أيا من رجال الأمن والقوات المساعدة، بما في ذلك شرطة المرور التي من عادتها الحضور أمام قصر المؤتمرات لتيسير حركة المرور أمام سيارات الوفود، شأنها شأن باقي الأجهزة الأمنية لتأمين الأنشطة، وهو ما غاب طيلة النشاط بشكل قاطع.