قالت الام سعاد الاسماعيلي أنها تعرضت لكسر على مستوى اليد اليمنى والأنف وكدمات في مختلف أنحاء جسدها وذلك بعد تعرضها لهجوم عنيف من طرف شخصين يمتلكان بنية جسدية قوية.

وأضافت الضحية، في تصريح خصت به حياد24 التي حلت بمنزلها لمعرفة التفاصيل، أن الاعتداء وقع حوالي صباح الإثنين على الساعة الثامنة والنصف أمام منزلها بحي الوفاق العائدين أين كانت تنتظر أفرادا من عائلتها للذهاب للسمارة.

وقدم المعتديان، تقول الضحية في إفادتها، عبر سيارة رباعية الدفع خرجا منها تاركين الأبواب مفتوحة، وبعدما ضربها الأول بقوة تم إدخالها الى منزلها حيث أنهالا عليها بالضرب والسحل.

و عاينت حياد24 إلى جانب الاضرار الجسدية التي لحقت الصحية، والتي تحدثت لحياد24 بصعوبة بسبب حالتها الصحية، عاينت مقطع فيديو يوثق لحجم الاعتداء ويوثق لكمية الشعر المنزوع من الضحية والذي ظل متناثرا في مدخل المنزل، بالإضافة إلى الدماء وآثار الضرب على الضحية.

وحسب الضحية فإن أسباب الإعتداء تعود الى علاقة المعتديين بإمراة تقطن بجوار الضحية، أحدهما زوجها والثاني شقيقها. حيث أن هذه المرأة اشترت شقة من إحدى صديقات الضحية يتخلله مشاكل عقارية بأحد العمارات بحي المسيرة.

وتقول الضحية في إفادتها أنه بعدما سافرت صديقتها الى الكوت ديفوار لمساندة المنتخب، مكنت الضحية من إشهاد قضائي حول حقوق المشترين لشقق العمارة موضوع نزاع عقاري، وهو ما فُهِم على أنه محاولة للنصب من طرف زوجة وامرأة المعتديين حسب ذات المصدر.

وعاينت حياد24 هذه الوثيقة، والتي تتضمن إشهادا عليا بأسماء ثماني مشترين للعقار موضوع الخلاف والتي تنتظر مالكته بعدما باعت شققه تصفية الإشكال العقاري لتمكين المشترين بنسبهم من العقار والمتمثل في 1/8 لكل فرد، ومن ضمن الأسماء الموجودة ابنة جارت الضحية والتي كتب في اسمها بعدما تعذر ذلك على زوجة وأخت المعتديين بسبب انقضاء صلاحية بطاقتها الوطنية.

وتضيف المصرحة أنه فقط سوء فهم ولك تكن لها أي نية للنصب او اي شيء من هذا القبيل، والدليل هو وثيقة الإشهاد العدلي التي تتضمن اسم بنت الجارة، وتضيف قائلة أنه حتى لو تعلق الأمر بشبهات او سوء تفاهم او نزاع، فهناك محاكم ومؤسسات وقضاء كان عليهم سلكها بدل إعتداء ذكرين على امرأة لوحدها.

وحسب مصادر من عائلة الضحية، فإنه جرى نقلها إلى مدينة مراكش للمزيد من الفحوصات بعدما أحست بآلام جديدة، وهو ما قالته في تصريحها لحياد24 بخصوص آلام جديدة على مستوى الارجل، واللتان لم تشعر بهما بشيء أثناء الفحص الأول إلى حين عودتها للمنزل.

ويذكر أن الضحية وضعت شكاية لدى المصالح المختصة، مرفقة بعد ذلك بشهادة طبية تفيد بعجز صحي لمدة 70 يوما.