حياد24/ هيئة التحرير
أفادت مصادر مطلعة لحياد24، من مدينة طانطان، أن #المجلس_الجماعي طانطان يعيش انشقاقا كبيرا فشل فيه الرئيس لحد الان في لم شمل #المجلس من خلال انفراده في اتخاد القرار دون استشارة نوابه واعضائه وهو ما خلف قلقا كبيرا.
وحسب ذات المصادر المطلعة، فإن النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي طانطان قدم طلب اعفائه من تفويضات كان يديرها بقسم التعمير بعد تعنث الرئيس وتدخله في القطاع علاوة على عدم تجاوبه مع المكلف بالقطاع خاصة فيما يتعلق بتجهيز الإدارة والرقي بها وتحقيق تطلعات الساكنة.
وأضافت ذات المصادر المحلية أن هذه القطاعات تعرف إكراهات عديدة، ناهيك عن غياب أي تغيير جذري في منهج التدبير المتتبع من لدن الرئيس في تفاعله مع قرارات نوابه وفي علاقته مع هذه القطاعات والتي تغيب فيها بصمة وإبداع المفوض له في القطاع من أجل الرقي به.
و دد الاعضاء على ضرورة وضع المبالغ المالية لأي مشروع ضمن البطاقة التقنية للمشروع، ووضعها للعموم ضمانا لمبدأ الحق في الحصول على المعلومة وطبقا لأحكام القانون 31.13، وهو ما لم يتم التفاعل معه حسب مصادرنا، وكذا نشر لائحة جميع الشركات الفائزة بالصفقات العمومية خلال السنة الماضية ومستهل هذه السنة ضمن السبورة الرسمية للجماعة، ناهيك عن ضعف جودة الاعمدة الكهربائية الأخيرة التي تم وضعها في شارع تكريا والتي انطفأت اغلبها في الساعات الأولى بعد تركيبها، وانقطاع الرئيس عن حضور عدد من المناسبات الوطنية دون تكليف احد نوابه بالحضور لها.
في ذات السياق، أفادت مصادر محلية أخرى ان النائب الثاني أيضا اقدم على طلب اعفائه من مهامه التي يدبرها، وهي قطاع النظافة بذات الأسباب المرتبطة بتدخل الرئيس وانعدام رؤية مشتركة للمضي قدما بالمدينة.
وكان النائبان السالفان الذكر دائمي التواجد بالمدينة متفاعلين مع جميع هموم وتطلعات الساكنة، ودائمي التواجد بمكاتبهم يستقبلون الشكايات، لكن سرعان ماتحولت بلدية طانطان لإدارة مهجورة بسبب غياب احد اعمدتها في التدبير والتواصل الإداري مع المواطنين.