محمد أبودرار عضو المعارضة بكلميم يرد على #بوعيدة بعد #فضيحة 10 مليارات ويكتب “ردا على الصبايغية”
حياد24/ هيئة التحرير
بعد الضجة التي أثارها قرار امباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون، القاضي بالشروع في أشغال صباغـة واجهات مبانٍ سكنية لأربعة شوارع رئيسية بكل من #كلميم و #طانطان و #أسا و #سيدي_إفنـي، بمبلغ 10 مليارات و200 مليون سنتيم، توالت ردود فعل عديدة.
ومن ضمن هذه الردود، هو ما كتبه عضو المعارضة بمجلس جهة كلميم #محمد_أبودرار على صفحته في موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، متجاوزرا حسب وصفه «هول الصدمة، و قوة الضربة» ومتفاعلا مع ما وصفه ب«خرجت رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون و من معها، دفاعا عن فضيحة صفقة الصباغة بكونها مشروع ضمن اتفاقية تأهيل الاقاليم الاربعة وصادق عليها المجلس بالاجماع بما فيها المعارضة التي تمارس فقط الشعبوية حسب وصفها !!!!»
وأضاف أبودرار أن «ما يحز في النفس وانا اتابع مختلف الخرجات ، هو ان (بنادم حصل )، او باقي زايد فيها بتخراج العينين و الكدوب» متوقفا عند “حقيقة الموضوع” حيث أضاف أن «الذي لا يعرفه الجميع، وتصر الرئيسة على عدم افشائه ربما حتى عن مكتبها ، هو أن الاتفاقية لم توقع من طرف الشركاء، خاصة الرئيسي : وزارة إعداد التراب و سياسة المدينة، او بالأحرى رُفض التوقيع».
وخلص عضو المعارضة بمجلس الجهة إلى كونه «أمام اتفاقية غير رسمية، وقانونيا غير موجودة، وأتحداهم ان ينشروا صفحة التوقيعات ..!!» ليتسائل في تدوينته «اكيف اذن تسمح الرئاسة لنفسها بهدا الخرق الكبير في اطلاق صفقة الصباغة ب10 ملايير معتمدة على اتفاقية غير موجودة ؟؟ واش معندهاش إلادارة .. ؟؟؟ وكيف تصر الرئاسة و من معها بعد ( الحصلة) على الكدب و تغليط المواطنين ؟؟».
وانتهى محمد أبودرار إلى كون «الفضيحة هنا، ليس فقط في ضخامة المبلغ الغير مسبوق وطبيعة المشروع …ولا في اختيار الأولويات وحاجيات المواطنين المكتوين بلهيب الأسعار، الفضيحة المرعبة هي درجة (الزعامة) في استيباح وخرق القوانين و الأعراف في تدبير مجلس الجهة» ناصحا في الختام «السيدة الرئيسة بإلغاء صفقة الصباغة … وفي أقرب أجل .. ره القضية حااامضة …»