علمت حياد24، من مصدرين مختلفين، أن شخصا قام بإلحاق الأذى بنفسه مستعملا أداة حادة، في الأيام القليلة الماضية، داخل الملحقة البلدية لجماعة العيون. فيما لم تكشف المصادر عن تفاصيل الاعتداء ونوعية الأداة المستعملة.

وكان نفس الشخص سبق وأن ألحق الأذى بنفسه، عبر جرح فخذه داخل مقاطعة الملحقة الإدارية الثالثة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون قبل ذلك بأيام.

وحسب مصادر حياد24 فإن المعني بالأمر (م.أ.إ) قام بهذه “السلوكات” احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها، مطالبا في حقه في الشغل والعيش الكريم، خاصة بعدما كان حارسا لأحد ملاعب القرب بحي المسيرة.

وللمعني بالأمر سوابق عدلية/سجنية عديدة، لم يخرج منها بأي حرفة أو شهادة أو دبلوم أو تكوين، وهو ما يسائل منهجية “إعادة الإدماج” التي تسوقها إدارة السجون.

وبعد قضاءه عدد من العقوبات السجنية، اشتغل المعني بالأمر كحارس خاص لأحد ملاعب القرب بساحة في حي المسيرة لحوالي سنة، لكنه “طرد” من العمل لاسباب تتعلق بتحويل صفقة الحراسة من شركة الى جهة أخرى.

وكان المعني بالأمر اشتكى لحياد24 قبل أيام وضعية “الحكرة” التي يعيش فيها، في ظل تقدم في السن وعدم وجود اي دخل قار، وعدم امتلاكه أي حرفة او صنعة، مضيفا أنه كان من الأشخاص الداعمين للمسيرين للشأن المحلي في الانتخابات الأخيرة، لكنهم ضاعفوا ثرواتهم واغنوا أرصدتهم منقلبين على وعودهم لنا حسب تعبير المعني بالأمر.