تداول بعض رواد وسائل التواصل الإجتماعي فيديو يظهر شخص يناشد الملك بسبب مطالب بإخلاء مسكنه، موجها اتهاما للسلطات المحلية في شخص الباشا وقائد مقاطعة والقائد الجهوي للقوات المساعدة بالتهجم عليه ومخالفة المساطر القانونية.
وحسب الأبحاث التي قامت بها حياد24 في الواقعة، تبين أن القوات المساعدة وفي إطار إعادة هيكلة الجهاز وتجديد بنياته التحتية قررت تحويل الثكنة محل الجدل الى قيادة جهوية ومركز تدريب وجزء من بناياته مخصص لفريق شباب المسيرة إضافة الى عناصر التدخل السريع 165، وسكن وظيفي حديث لعناصرها.
وكانت حياد24 لبت نداء مواطن هو ابن لعنصر متقاعد من القوات المساعدة من أجل المؤازرة ليتبين أن الأحداث تدور حول سكن وظيفي مهترئ تابع لثكنة القوات المساعدة، والمستفيد الحقيقي منه “أب المصرح” غادره منذ سنوات ليقطن في بيته الخاص بحي “ليراك” بمدينة العيون.و تتوفر حياد 24 على مايتبث ذلك.
و من الناحية القانونية فلا علاقة لرئيس الجماعة أو السلطات المحلية في قرارات الهدم والبناء المتعلقة بالبنايات العسكرية، وأن تواجد السلطة في عين المكان كان فقط من باب المؤازرة، وإبعاد المارة عن مكان الهدم حفاظا على سلامتهم.