
عصبة الكيرع.. حالة تنافي جديدة تنضاف لسلسلة الخروقات
حياد24 ـ محمد يوسفي
نشرت العصبة الجهوية للتيكواندو بجهة العيون الساقية الحمراء، صورة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لنشاط عبارة عن احتفال رياضي للممارسات التيكواندو، من المزمع ان تنظمه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس.
اللافت في هذا المنشور، أنه يوثق لاحتمال قوي لحالة التنافي، خاصة أن النشاط لم ينظم بعد، وفي هذه الحالة نكون أمام فرضية حالات تنافي أي أكثر من حالة واحدة، ذلك أنه من ضمن المؤسسات المنخرطة في هذا النشاط، حسب الملصق، نجد كل من مجلس جماعة العيون والمجلس الإقليمي للعيون واللذان يعتبر رئيس عصبة التيكواندو بجهة العيون الساقية الحمراء، مولود الكيرع، عضوا فيهما، خاصة المجلس الإقليمي الذي رئيس عصبة التيكواندو أحد أعضاء مكتبه المسير والنائب الثاني للرئيس.

حالات التنافي هذه تنضاف لفضيحة الجموع العامة الخمسة التي عقدتها العصبة دفعة واحدة، ناهيك عن شبهات الفساد التي تلاحق العصبة الجهوية للتيكواندو بخصوص التقارير المالية، هذا بالإضافة إلى استعانة رئيس العصبة بشركته الخاصة في مجال الأمن الخاص لمنع الصحفيين غير المواليين من دخول الجمع العام.
في ذات السياق نقلت هسبريس، أمس الأربعاء، عن مصادر وصفتها بجيدة الاطلاع، تنبيه عمال أقاليم وعمالات رجال سلطة (باشوات وقياد) إلى مغبة استغلال حضورهم في تأطير المجال العام من قبل منتخبين كبار وجمعيات مدنية، بمناسبة تنظيم دوريات رمضانية لكرة القدم.
وحسب ذات الجريدة وردت تقارير من قبل “أقسام الشؤون الداخلية” بشأن استعمالها في حملات انتخابية سابقة لأوانها، موضحة أن التقارير حملت معطيات دقيقة حول “تسخينات” استبقت شهر رمضان، بتخصيص قطع أرضية في جماعات محيطة بمدن كبرى، على رأسها الدار البيضاء، وإخضاعها لأشغال تبليط Terrassement وتهيئة من أجل بناء ملاعب، حيث مول رؤساء جماعات حاليون وسابقون وأعضاء مجالس جماعية الأشغال المذكورة، وتكاليف اقتناء التجهيزات الرياضية للفرق المشاركة، وتغطية مبالغ المنح المخصصة للفائزين.
وفي ظل تتعدد مظاهر حالات التنافي وأحيانا تضارب المصالح، خاصة في الشراكات والدعم الذي تتلقاه الجمعيات المحسوبة على حزب الاستقلال، تقف السلطة بالعيون موقف المتفرج في كل مرة دون أن تحرك أي ساكن.