وفق تصريح لوزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، أمس الاثنين بالرباط، فالعلاقات المغربية الموريتانية تشهد آفاقا واعدة وجب تعميقها بشكل أرحب وأوسع، مؤكدا على تحفيز روابط الدم والدين في تطور العلاقات بين البلدين.

وأفاد السيد ولد مرزوق، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن مباحثاتهما تخصصت بنقاش مستجدات الأوضاع على المستوى العربي والإفريقي والإسلامي، وكذلك حول بعض الرهانات القائمة على الصعيد الدولي، مسجلا وجود تطابق هام في وجهات النظر بشأن هذه القضايا.

مضيفا أن العلاقات المغربية الموريتانية مبنية بالدرجة الأولى، على نسيج قوي وروابط الدين والدم، مؤكدا على أن هذا المعطى يضفي على هذه العلاقات مؤهلات هامة لتعزيزها وتطويرها بشكل أكبر.

وخلص إلى القول: “ما دام هناك هذا التنسيق بين الوزارتين وبين قائدي البلدين، فهناك أيضا بحث دائم عن مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.

ومن جهة أخرى أبرز ناصر بوريطة، أن طموح جلالة الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني، يتمثل في الدفع بهذه العلاقات الاقتصادية نحو أبعاد استراتيجية أخرى لتكون نموذجا لعلاقات جوار بين بلدين لهما كل المؤهلات لبناء نموذج ملهم للتعاون.