ندّد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، خلال اجتماع مخصص للوقوف على الشأن المحلي، بما وصفه بـ: “الوضعية المزرية التي آلت إليها مدينة الزهور والرياضات الأنيقة، في ظل انقسام الأغلبية، وحالة العجز والشلل التي يعرفها المجلس، هذا المجلس الذي عجز حتى عن إخراج برنامج عمل الجماعة PAC..”

في نفس السياق، طالبت الفيدرالية بشكل متكرر رئيس المجلس الجماعي للمحمدية، بالإجابة على أسئلتها الملحة في إطار المعارضة اليسارية، خصوصا بعد عجز مكتب المجلس في تنفيد العديد من مقرراته، وأهمها فتح الإقامات المغلقة أمام المواطنين، وهو الشيء الذي اعتبرته فيدرالية اليسار:
“أحد أجلى صور التسيب وتحدي القانون من لدن مغاربة فوق القانون، قطاع طرق جدد، أمام صمت وتواطئ السلطات المحلية والإقليمية”.

إضافة لذلك، استنكرت الفيدرالية عجز مكتب المجلس الجماعي للمحمدية، وأغلبيته، عن إخراج مشروع المحطة الطرقية العصرية، بما يليق بحاضرة فضالة، وبما يخرجها من حالة مجموعة من المحطات البدائية، التي تكاد تحول المحمدية إلى ما يشبه قرية كبيرة، كما عجز مكتب المجلس وأغلبيته عن تنفيذ مقرر بناء سوق للجملة، بمواصفات عصرية، يقطع مع الفوضى والعشوائية التي تعرفها حالة السوق حاليا بالمصباحيات.

كما تطرق التقرير إلى الحالة المزرية والإهمال الذي يطال دار الثقافة ومسرح عبد الرحيم بوعبيد، وإهمال الطرق والأرصفة بالمدينة، وتساءل عن عدم استكمال تزفيت الطرقات، بعدما استبشرت الساكنة خيرا بانطلاقها في بعض الشوارع…