تطورات جديدة فى قضية رجل أعمال موريتاني وعلاقته باختفاء أطنان من الذهب من بنك غينيا المركزي
حياد24 – متابعة
قال موقع أنباء أنفو الموريتاني، نقلا عن مصادر صحفية محلية فى غينيا، أن «القضية التى يتردد فيها ذكر رجل الأعمال الموريتاني يعقوب ولد سيديا، تحولت من اختلاس إلى عملية احتيال تعرض لها البنك المركزي ومحافظه».
ووفقًا للمعلومات الجديدة المسربة، يقول موقع أنباء انفو، اكتشف تحقيق أولي أجراه البنك المركزي الغيني فى أكتوبر 2024 أن الحساب المفتوح باسمه في Brink’s كان حسابًا مزيفًا رغم أن الحساب الذي كان من المفترض أن يحتوي على 4.8 طن من الذهب كان يعمل بشكل طبيعي.
وأشارت تسريبات نتائج التحقيق الأولى الجاري حاليا –حسب الصحافة الغينية – إلى أن الذهب لم يصل أبدًا إلى حساب BCRG المعدني، بل ذهب إلى حساب في دبي يتبع لشركة Phoenix Precious Metals، وهي كيان لتجارة المعادن الثمينة والفوركس حيث يعمل يعقوب سيديا المتهم في هذه القضية باعتبار علاقته بنقل الذهب من غينيا إلى دبي عبر شركة MSS Security.
حتى الآن، تنفي شركة برينك أنها فتحت حساباً باسم BCRG في دفاترها رغم وجود وثائق تؤكد تسليم الذهب إلى ذلك الحساب المزيف .
وتوصل المحققون طبقا للمعلومات والوثاىق التى بحوزتهم أن مسألة اختفاء المعدن الأصفر من BCRG لايمكن أن تكون سوى عملية احتيال كبيرة من قبل عصابة منظمة باستخدام وثائق مزورة.
وقبل اسبوع نقلت صحيفة “تقدمي” الموريتانية، أن رجل الأعمال يعقوب ولد سيديا يوجد على ذمة التحقيق في غينيا كوناكري منذ 3 أيام بعد اختفاء كمية كبيرة من الذهب كانت ستنقل إلى الإمارات.
وحسب المصادر، يضيف موقع تقدمي، فإن محافظ البنك المركزي في غينيا كوناكري يوجد أيضا على ذمة التحقيق بعد اختفاء طنين و600 كغ من الذهب من 3 أطنان و600 كغ، إثر شحنهما على شركته MSS transporty.
وحسب تقدمي فان يعقوب ولد سيديا مجرد ناقل للبضاعة ضمن شركته الخاصة؛ وتوجد مساع يقودها الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني لإطلاق سراحه.