هي اسئلة حارقة تحيلنا على التأخر الحاصل في تجديد هياكل عصبة جهة العيون الساقية الحمراء للتايكواندو التي لم تحصد سوى الاصفار في ظل غياب احترام القانون 30.09 المنظم للتربية البدنية والرياضة والنظام الاساسي للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو والنظام الاساسي النموذجي للعصب الرياضية لاسيما مع تغييب الجموع العامة العادية لاربعة مواسم رياضية انتهت معها ولاية السيد رئيس العصبة الحالي واضاف معها مدة زمنية اضافية خارج القانون.

عصبة جهوية العيون الساقية الحمراء للتايكواندو تفتقر الى الحكامة في التدبير والتسيير وتقتصر فيها الانشطة على ثلاثة اشهر تنظم فيها بالكاد الاقصائيات الجهوية المؤهلة لنهائيات البطولات الوطنية ويغيب فيها المؤهلين بنسبة 99.99٪ عن النهائيات في ظل غياب اية اضافة للسيد الرئيس واعضاء مكتبه المديري اللهم المشاركة في برامج اعلامية “تحت الطلب”، وفي ظل ركود تقني مرتبط بتأبيد مدير تقني جهوي اصبح متجاوزا على مستوى التكوين مع التطور العلمي والفني المتسارع الذي تشهده رياضة التايكواندو عالميا، ووصد الباب امام الاطر الشابة التي ابانت عن علو كعبها، وتجاوزت المدير التقني الجهوي في الخبرة والشواهد المحصل عليها. وفي ظل رهن التايكواندو بهذه الجهة لمبدأ الاقدمية “واللي فاتك بليلة فاتك بحيلة”.

وعلى مستوى التدبير المالي سننتظر التقارير المالية لولاية السيد الرئيس الحالي التي غالبا ما لا تظهر حتى لاعضاء “الجمع العام العادي الانتخابي” حسبما اتوفر عليه من معطيات والاكتفاء بمقولة “راه السيد الرئيس يسير من جيبه”، حتى لو كنت تسير من جيبك، نريده تسييرا خاضعا لقواعد المحاسبة المالية المنصوص عليه في القانون، مع نشر هذه التقارير على الصفحة الرسمية للعصبة على الفايس بوك او في جريدة وطنية في اطار الحق في الحصول على المعلومة الذي يفرض عليك ذلك، ويعطينا الحق كمغاربة الاطلاع عليها وابداء ارائنا فيها، فقد آن اوان التغيير، ولم يعد من حق احد ان يمن على التايكواندو في هذه العصبة لا بدرهم ولا بدينار، لكن من حقه ان يمن عليها بتطبيق القانون وبالشفافية والوضوح في تدبير مواردها من خلال نشر تقارير تسييره الادبية والمالية.

وبشكل مسبق اعلن عن تضامني المطلق واللامشروط مع جمعية النخبة للتايكواندو ومع الاطار الرياضي الاستاذ الحسين بردلي.