توجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل بسؤال كتابي، حول تزايد عدد “الموظفين الأشباح” الذين يتقاضون أجورا مرتفعة، في ظل تواجد مؤسسات مغلقة تابعة للقطاع.

واستفسرت التامني في سؤالها عن عدة مسؤولين أصبحوا منذ مدة طويلة موظفين أشباحا داخل قطاع الشباب، لا يلتحقون بمقرات العمل، بل منهم من ألحقوا زوجاتهم في قطاعات أخرى كالتعليم، واللاتي أصبحن بدورهم “موظفات أشباح” داخل الوزارة.

وأشارت النائبة أيضا، إلى موظفين تم تمكينهم من التمديد وهم لا يقومون بأي مهمة، كما تم إقصاء الموظفين والموظفات المحظوظين بالإدارة المركزية من عملية إعادة الانتشار، رغم ما تعرفه من اكتظاظ.

كما سألت التامني بنسعيد، عن الإجراءات التي يتعين اتخاذها للقضاء على هذه الظاهرة، وكيفية التعامل مع هؤلاء الموظفين والموظفات الذين يتلقون رواتب دون أداء أي خدمة؟ وسألت أيضا عن كيفية تتبع وتقييم أداء الموظفين بانتظام للتأكد من تقديمهم للخدمات بشكل فعلي ومحاربة ظاهرة “الموظفين والموظفات الأشباح”.