عَبْرَ بيانٍ مفصل، صاغته النقابة الحرة للفوسفاط فوسبوكراع، موجه بالأساس لشغيلة القطاع بالأقاليم الجنوبية، داعية فيه للإستمرار وسط دينامية جديدة وتصعيدا للإحتجاجات في وجه وزارة الانتقال الطاقي.

وطالبت تمثيلية الفوسفاطيين بالصحراء؛ بتمكين كل فوسبوكراعي/ة من بقعة داخل التجزئة السكنية المشيدة بفوسبوكراع، متسائلة عن مآل المذكرة التفصيلية لتفويت “تجزئة 15 هكتار”.

كما استفسرت النقابة عن مصير الدفعة الثانية من التشغيل التي أقرها المدير العام إبان الزيارة الملكية للعيون سنة 2016، وعن مصير لجنة النظام الأساسي والمستخدمين الرابعة، متسائلة أيضا عن مآل البنى التحتية داخل المركز السوسيوطبي ومركز التكوين والكفاءات.

كما وضع البيان العديد من نقاط الاستفهام؛ حول مآل الساعات الإضافية وبيان التنقيط السنوي وبيان الأجرة الخاصة بالمنحة السنوية، ومآل جودة الوسائل الوقائية الفردية، وحول معاناة عمال الشاطئ مع التنقل اليومي إلى غرفة “متر/متر”.

و أشارت نقابة الفوسبوكراعيين/ات، إلى وضعية أوراش العمل التي لا تليق بمستوى الشغيلة، متسائلة عن مستقبل المرافق الحيوية من مطاعم ومقاصف ومرافق صحية وعن عدم تشييدها كما كان مقررا لها.

في نفس السياق، وجب التذكير بأن ما أثاره ملف مندوب الصحة والسلامة الممنوع من مزاولة مهامه بالعيون؛ يعتبر قطرة أفاضت كأس صبر شغيلة القطاع بالمنطقة، وفاتحة لنضال ميداني مستمر، وكشفا لمطالب أخرى عديدة تهم كافة شغيلة فوسبوكراع .